محارب سياسي

أين أختفت المتعة في الصراعات ..؟

يبدو أن شهر مارس 2020 كان كلمة السر في التحول الخطير في حياة البشرية وأيضاً في حياة المصريين .. عشرات السنوات السابقة كانت مليئة بالمتعة في الصراعات سواء اقتصادية أو اجتماعية أو رياضية إلى آخره … وفجأة هدأ الضجيج تدريجياً وبدأ في الاختفاء تماماً لا صراعات طبقية فلا غني ولا فقير ولا صراعات سياسية دولية كلها هدأت أصواتها المرتفعة ولا صراعات رياضية لا أهلي ولا زمالك ولا برشلونة ولا ليفربول بل أن أسمائهم تكاد لا تذكر نهائياً .. الاسم الوحيد المسيطر الآن هو كورونا ، العالم كله ينكوي بناره ويتخذ بداية احترازية غير عادية أما في مصر فالأمر جلل المصريون يتعاملون بطريقتهم المعتادة ولم يهزمهم قوة الفيروس بل شبهوه بشيكولاته كورونا الموجودة في مصر منذ الخمسينيات .. المصريون الآن يسيطر عليهم شعور بقرب انتهاء الأزمة مع بداية الطقس الحار ومع اقتراب شهر رمضان لأنهم قانعين أن مصر محروسة ولكن الأهم هو أن نستمر في التعامل والحرص وتقليل الاختلاط والتجمعات وإن شاء الله في بداية شهر رمضان يكون الخلاص .

زر الذهاب إلى الأعلى