قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إنه أبلغ كافة المستويات منذ 30 يونيو بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسى حتى وزير التنمية المحلية، بضرورة تعيين مجالس شعبية محلية مؤقتة بناء على القانون 11 لسنة 2011 الذى أصدره المشير طنطاوى أثناء فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتراقب المسئولين ورؤساء الأحياء، وتسحب الثقة منهم، مضيفاً: “المسخرة اللى حصلت النهاردة ليه، لأنك قررت تعيش بلا شعب بلا رقابة بلا صوت أخر، بالإضافة إلى كل التأجيل اللى حصل لمجلس النواب”.
وتابع عيسى، عبر برنامجه مع إبراهيم عيسى، على فضائية القاهرة والناس: ” وكل ده حصل ليه لاننا قررنا ندير كدولة، على أن يعمل جهاز الدولة كل حاجة، وكل شوية يقولوا سيبوا الراجل يشتغل، مينفعش خالص، لا يمكن بأى حال من الأحوال، أن يستطيع فرد كائن من كان أن يقدر يعيد مصر مرة أخرى إلى حالة من القوة والصلابة والمتانة والجدية فى العمل والنجاح فى الإنجاز لأنه ليس جهد فرد، وعلى الرغم بين قوسين كده إن الرئيس السيسى طول الوقت بيلح أنا مش لوحدى، بيردد دايما ماتقولوش انا قولوا أحنا، ولكن الأبواق المنافقة وكل أجهزة الدولة لا استنثى أحداً، طول الوقت عايزين يبقى الأمر يبان كأن الرئيس وحده ولا أى حد أخر ولا أى شئ أخر، انت عندك صوتين صوت الرئيس طول الوقت يقول إحنا كمجتمع وإحنا كناس وانتوا معايا ولا تتعاملوا معايا كأنى زعيم وكقائد وانا واحد منكم دا إحنا، والصوت الاخر لا عايزين برلمان ولا مجالس محلية مؤقتة ولا أى شئ أخر ولا نسمع لأى حد تانى، والنتيجة المحصلة مش بس الإسكندرية التى تغرق فى الفشل، لابد ان نتعلم من أخطائنا ونتجاوز عيوبنا ونسد ثغراتنا”.
واستطرد عيسى: “فى أمل كبير وضخم عندما تدرك مشكلتك وطريقة حلها وكلنا نعلم مشكلة مصر أيه؟، إداراك المشكلة لدى الجميع أنما حلها لأ، فلا يمكن اللجوء للحلول القديمة فتأتى لك بنتائج جديدة أبداً، تعاملنا ازاى مع المحليات والأولويات، جبنا محافظين كما كان يفعل مبارك بالظبط، بموافقة أجهزة الأمن وترشيحها، أى حد عارف حد يرشحه، والمرضى عنهم وموظفين طائعين ومستشارين على لواءات هما دول اللى الناجح فيهم استثناء، لم نفكر لحظة فى شخصية جماهيرية أو شعبية لها خلفية سياسية صاحب إدارة ناجحة فى قطاع عام أو خاص لأن ما يحدث نفس الصندوق القديم ونفس الخيال القديم، ويزعلوا لما تقول على الصندوق قديم لأن الدولة معتدة بأخطائها وبخطاياها من بداية تعاملها مع السلفيين لاختيارها للمحافظين، لتعاملها مع الأولويات”.
وأضاف: “انتوا بتحاسبوا هانى المسيرى على أية،كان ماله بمنصب المحافظ وأية مؤهلاته، راجل شيك ولطيف وجبته من الدار للنار وشافها تجربة حلوة وحاجة لطيفة، لما يسيبها يقعد فى مأدب العشاء مع أصدقاءه أو على البحر مع أقاربه يحكى الذكريات ونوادر وطرائف تعامله مع موظف معين، أدى الأولويات وأدى المحليات وأدى الشخصيات، سواء من الوزراء اللى بتجيبهم كدولة لمنصب وزير التنمية المحلية، غير أن أحمد زكي بدر صاحب شريف إسماعيل، قولى أية مؤهلاته؟ كان وزير سابق فى وزارة التعليم أية مؤهلاته ليكون وزير تنمية محلية؟، أية الدراسات اللى قدمها لتطوير الإدارة المحلية بمصر؟، هو فين من أحمد درويش مثلاً؟، هل يملك معلومات أو شارك فى مؤتمرات أو دراسات أو قوانين للمحليات؟، ولا أى حاجة، قالك جبناه عشان شخصيته قوية، طيب أنت فاكر الوزير اللى شخصيته قوية ويزعق، هو الوزير القوى، لأ طبعا، احنا معندناش معايير، لا يوجد معيار فى شئ حتى شريف إسماعيل نفسه”.