قال جهاز الأمن الوطني: إن أرمينيا أحبطت محاولة اغتيال استهدفت رئيس الوزراء، نيكول باشينيان، والاستيلاء على السلطة من جانب مجموعة من المسؤولين السابقين.
وتعرض باشينيان لضغوط مع استمرار تظاهر آلاف المحتجين منذ الثلاثاء الماضي، مطالبين باستقالته بسبب توقيعه اتفاقًا لوقف إطلاق النار ضمن لأذربيجان الحفاظ على المكاسب الميدانية، التي حققتها في إقليم ناجورني كاراباخ بعد معارك استمرت 6 أسابيع.
وقال جهاز الأمن الوطني: إنه تم اعتقال رئيسه السابق آرتور فانيتسيان والرئيس السابق للكتلة البرلمانية للحزب الجمهوري فاهرامبا غداساريان والمحارب السابق آشوت ميناساريان.
وتابع الجهاز في بيان: “المشتبه بهم كانوا يعتزمون اغتصاب السلطة بطريقة غير مشروعة من خلال اغتيال رئيس الوزراء وكان هناك بالفعل مرشحون محتملون يجري بحث تنصيبهم مكانه”.
وقال باشينيان: إنه لم يكن أمامه خيار سوى توقيع اتفاق وقف إطلاق النار لمنع تكبد المزيد من الخسائر على الأرض، وأضاف أنه يتحمل المسؤولية شخصيًا عن تلك الانتكاسات لكنه رفض مطالبات بالتنحي.
وأنهى الاتفاق العمليات العسكرية في إقليم ناجورني كاراباخ، المعترف به دوليًا كجزء من أذربيجان، لكن يقطنه الأرمن.
وطبقًا للاتفاق يتم نشر ألفي جندي روسي لحفظ السلام في الإقليم.
ومنذ أوائل التسعينيات سيطر الأرمن عسكريًا على كل أراضي إقليم ناجورني كاراباخ ومساحات واسعة من الأراضي الأذربيجانية، التي تحيط به، وفقد الأرمن الآن كثيرًا من أراضي الإقليم نفسه فضلًا عن الأراضي المحيطة به.