أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال شخص على صلة بـ”هيئة تحرير الشام” أثناء إحباط عملية إرهابية كان يخطط لها في جمهورية بشكيريا الروسية.
وجاء في البيان: “تم إحباط عمل إرهابي في جمهورية بشكيريا، واعتقال مواطن روسي من مواليد عام 1995 كان يعد لشن هجوم مسلح على ضباط الأمن”.
وأضاف البيان، أنه تم ضبط أسلحة نارية ومكونات قنبلة يدوية الصنع في مخبأ الرجل، وكشفت المراسلات الموجودة على أجهزته أنه كان يتلقى التعليمات اللازمة من أتباع تنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي (المحظور في روسيا)، من خارج روسيا.
واعترف المتهم بالتخطيط لهجوم إرهابي، في الإجابة على سؤال رجل الأمن: “في هذا المكان، كان يجب أن أحضر سلاحًا وعبوة ناسفة لتفجير الناس”.
في وقت سابق، أفادت وكالة الأمن الفيدرالية، بأنها أحبطت هجوما إرهابيا كان يحضره مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا في تامبوف.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمن الفدرالية الروسية عن اعتقال شاب كان يخطط لتنفيذ هجوم إرهابي في مدينة تامبوف الواقعة جنوبي العاصمة موسكو.
وأكدت الهيئة في بيان أصدرته أن الموقوف من مواليد عام 2003، مشيرة إلى أن عناصرها صادرت في شقة استأجرها الشاب مواد متفجرة ومكونات لصنع عبوة ناسفة وكذلك أجهزة اتصال تضم إرشادات بشأن تصنيع واستخدام عبوات ناسفة.
وكشفت لجنة التحقيقات الروسية في بيان لها أن الموقوف في سن 17 عاما اعتقل قبل يومين، وهو من طلبة إحدى كليات تامبوف وينتمي إلى “ثقافة فرعية تخريبية” واختار أحد المباني في المدينة كمكان للهجوم، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت السلطات الروسية، عن إحباط هجمات “إرهابية” خطط تنظيم داعش لتنفيذها في العاصمة موسكو والكشف عن خلية متشددة وتفكيكها.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه “قمع أنشطة خلية تابعة لتنظيم داعش المحظور في روسيا، التي كان أعضاؤها يعتزمون ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية في مقاطعة موسكو”.
وتمكن عناصر الأمن الفيدرالي من اعتقال أحد أعضاء المجموعة في مقاطعة فلاديمير، وهو مواطن من إحدى دول آسيا الوسطى، ولم يعلن عن مكان تواجد المشتبه بهم الآخرين في البيان.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة سبوتنك الروسية أنه “تم العثور على عبوة ناسفة مليئة بمواد متفجرة وأشياء ووثائق أخرى ضبطت في أماكن إقامة المتطرفين”.
وأفاد جهاز الأمن بأن الخلية كانت تقوم بعمليات تمويل وتجنيد للإرهابيين.
وتمكنت روسيا خلال السنوات الأخيرة من إحباط عدد كبير من العمليات الإرهابية حيث تحولت موسكو إلى هدف لتنظيمات متشددة على غرار داعش والقاعدة على خلفية التدخل الروسي في سوريا.
وساهمت أجهزة المخابرات الدولية وفي مقدمتها جهاز الاستخبارات الأمريكي من تحذير روسيا بوجود أخطار إرهابية تتهددها حيث تم إحباط العديد من الهجمات المسلحة على علاقة بالتدخل الروسي في سوريا.
وفي 2017 أصيب 13 شخصا على الأقل في هجوم انتحاري على أحد فروع بريكريستوك، سلسلة محلات تجارية، في سان بطرسبرج.
وعانت روسيا طيلة سنوات من عمليات إرهابية سواء من المسلحين المتطرفين في الشيشان أو من مسلحين من جمهورية داغستان الذين ينفذون بين الحين والآخر هجمات مسلحة ضد الجيش الروسي.