يعتقد العديد من الطلاب أن الدراسة وأداء الواجبات المنزلية هما نفس الشيء، ولكن يجب التعامل معهما على أنهما مهمتان منفصلتان، بأهداف مختلفة، فيقول أمجد الشرقاوي الخبير التربوي إن على الوالدين إخبار الطفل بالفرق بين الاثنين لاكتساب أكبر فائدة علمية وقت الدراسة، ومنها جعل الطفل أكثر استيعاباً لدروسه.
إزاي تعرفي طفلك الفرق بين المذاكرة وكتابة الواجب المدرسي؟
أولاً: الواجب المدرسي
قال الخبير التربوي إن الواجبات المنزلية هي عبارة عن مهام يكلف بها المعلم التلاميذ ليؤكد على ما قاله خلال الحصة، وذلك بهدف التأكيد على المعلومات والمهارت المكتسبة من الدرس، ويجب تطبيقها في نفس اليوم، حتى يتم صقل مهارات الطالب، بالإضافة إلى أنه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتحضير للدرس القادم.
ثانياً: المذاكرة
أما المذاكرة فقال الخبير التربوي إنها عبارة عن مراجعة ما تم دراسته في المنهج عموماً وتقسيمه بالطريقة المناسبة للطفل ولقدراته، وذلك بمراجعتها، فهناك الكثير من الطلاب يعتقدون أن هذه الطريقة تستخدم فقط قبل الامتحانات فقط وهذا أعتقاد خطأ، وأكد الخبير التربوي أنه من الأفضل تخصيص وقت منتظم لمذاكرة كل مادة بعد الانتهاء من اليوم الدراسي، وأضاف الخبير التربوي أن على الطفل أن يعلم أن المذاكرة وكتابة الواجبات المدرسية هما وسيلتان أساسيتان وتكميلتان لما يفعله الطالب في المدرسة من دراسة أو مراجعات خارج المدرسة، فلا يصح المذاكرة دون كتابة الواجبات أو العكس.
ثالثاً: الطريقة الصحيحة للمذاكرة وعمل الواجب
وأكد الخبير التربوي أنه من الضرورة الفصل بين المذاكرة وكتابة الواجب لنفس المادة حتى لا يشعر الطفل بالضغط والملل من المادة نفسها، فيفضل الانتهاء من الواجبات المدرسية أولاً في كل المواد ثم عمل جدول مذاكرة بالمواد الأخرى، والتي يفضل أن تكون حسب الجدول المدرسي لليوم التالي حتى يسترجع ما تم دراسته سابقاً.