أكدت قناة “TOLO News” الأفغانية الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني إصابة السفير وموظف عن السفارة الإماراتية وحاكم ولاية قندهار في تفجيرين وقعا في فندق بالولاية أثناء اجتماع لهم هناك.
وذكرت القناة أن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 16 آخرون نتيجة التفجيرين، مؤكدة أن من بين الجرحى أيضا نائب حاكم الولاية.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، أنها تتابع حادث الإعتداء “الإرهابي الآثم” على دار ضيافة حاكم قندهار في أفغانستان.
وأكدت الوزارة إصابة جمعة محمد عبدالله الكعبي سفير الإمارات وعدد من الدبلوماسيين الإماراتيين الذين كانوا برفقته.
وكانت العاصمة كابل، قد تعرضت لهجوم مزدوج، قال مسؤولون أفغان إن انتحاريا فجر نفسه قرب مقر البرلمان بكابل، في هجوم تلاه على الفور تفجير سيارة ملغومة، في عملية يبدو أنها منسقة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني في المدينة قوله إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 45 آخرون نتيجة التفجيرين المزدوجين، حسبما أفادت وكالة “نوفوستي” الروسية.
وفي وقت لاحق، تبنت حركة “طالبان” الأفغانية على لسان الناطق باسمها، ذبيح الله مجاهد، التفجيرين المزدوجين، وأكد الناطق أنهما أوقعا أكثر من 70 عنصرا من أفراد الجيش الأفغاني بين قتيل وجريح.
وفي هجوم منفصل، أكد مسؤول أفغاني مقتل سبعة مدنيين وإصابة ستة آخرين بانفجار وقع في منزل بمدينة لاشكار جاه، عاصمة ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن رئيس الشرطة المحلية، آجا نور كيتنوز، قوله لوكالة “باجوك” الأفغانية، إن انتحاريا دخل منزل في منطقة “بايت وان”، وفجر حزاما ناسفا.
ومن جانبه، ذكر متحدث باسم حاكم الولاية، عمر زواك، أن شخصا واحدا فقط قتل وأصيب 9 آخرون، بينهم مدنيون.
وأكد مستشفى في الولاية استقبال جثة وتسعة مصابين .