أصيب ستة اسرائيليين الاحد فى ثلاثة هجمات منفصلة فى الضفة الغربية المحتلة شنها فلسطينيون قتل احدهم صباحا، فى مؤشر الى حالة الاحتقان المستمرة فى الاراضى الفلسطينية المحتلة.
وحذر مسؤول عسكرى اسرائيلى من استمرار موجة العنف الحالية التى بدأت فى اول اكتوبر الماضى، وقال الكولونيل اسرائيل شومير قائد وحدة عسكرية منتشرة فى الضفة الغربية، فى حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلى الاحد “سنستمر فى هذا الوضع مع فترات تفاقم وفترات تراجع للاشهر المقبلة على الاقل. وبناء عليه سننظم صفوفنا”، مؤكدا “اننا مستعدون لمواجهة (هذا الوضع) حتى لفترة طويلة”.
واضاف “لا نعتقد اننا نتجه نحو اوضاع قصوى لكنها قد تزداد شدة، وتأتى هذه الهجمات فى وقت يتوجه رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو الاحد الى الولايات المتحدة، على ان يلتقى الاثنين الرئيس الاميركى باراك اوباما.
وصباح الاحد، قتل شاب فلسطينى الاحد برصاص حرس الحدود الاسرائيلى بعد ان صدم بسيارته مجموعة من الاسرائيليين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس ما ادى الى اصابة ثلاثة منهم بجروح، على ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
ووقع الهجوم فى موقع يتجمع فيه المستوطنون الاسرائيليون عادة لايقاف سيارات تقلهم. وقالت الشرطة ان عناصر من حرس الحدود الاسرائيلى كانوا على مقربة فتحوا النار على الشاب واردوه، وبحسب الاذاعة العامة الاسرائيلية فان حالة اثنين من المصابين خطرة.
وبعدها، اصيبت فلسطينية بالرصاص بعد اقدامها على طعن حارس فى مستوطنة بيتار عيليت الاسرائيلية جنوب الضفة الغربية المحتلة، وقالت الشرطة الاسرائيلية ان “الحارس الذى اصيب بجروح رد واطلق النار على الفلسطينية”، مشيرة الى انه تمكن من السيطرة عليها من دون ان توضح مصيرها.
