كشفت صحيفة ديلى ميل البريطانية، أن إحدى الشركات أطلقت تجربة سريرية، لنظام جديد لرعاية غسيل الكلى في المنزل، يمكن أن يكون مغيراً لحياة 470 ألف أمريكى ينتظرون عملية زرع كلى.
وقالت الصحيفة، لقد أعلنت الحكومة الأمريكية الأسبوع الماضى عن خطط لعدة برامج تجريبية تهدف إلى إصلاح رعاية الكلى، يمكن للمرضى تشغيله باستخدام جهاز لوحى، حيث تبدأ الشركة التجربة السريرية لنظام غسيل الكلى بالمنزل الجديد هذا الأسبوع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الخطوة هي جزء من حملة واسعة النطاق من قبل الصيدليات، والمشرعين، لإعادة هيكلة صناعة رعاية الكلى المحتكرة، مما يضع هذه الشركة على المنافسة مباشرة مع أكبر مشغلي مراكز غسيل الكلى فى الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر الشركة المنتجة، هى واحدة من أكبر مشغلي الصيدليات في الولايات المتحدة، وتمتلك شركة تأمين صحي كبرى.
وأضافت،”كانت قد أعلنت الشركة العام الماضي أنها تعمل على نظام غسيل الكلى في المنزل، والذي سيمكن المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى في نهاية المرحلة من الحصول على غسيل الكلى بشكل متكرر، والنتائج الصحية المحتملة أفضل، مقارنة بالرعاية المستندة إلى العيادة.
وقالت الصحيفة، يعاني حوالي 660 ألف أمريكي من الفشل الكلوي، وحوالي 470 ألف منهم يخضعون لغسيل الكلى، في انتظار عملية زرع الكلى، موضحة أنه بدون عملية الزرع يحتاج المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى في المرحلة المتقدمة إلى غسيل الكلى لإزالة السوائل الزائدة من دمائهم، والتي تنطوي على قضاء من 3 إلى 5 ساعات على ماكينة الغسيل الكلوى 3 مرات في الأسبوع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأمريكية قد أعلنت، فى برنامجها للرعاية الطبية الأسبوع الماضي، عن خطط لعدة برامج تجريبية تهدف إلى إصلاح رعاية الكلى، والتي تغطي معظم المرضى الذين يعانون من مرض الكلى في المراحل المتقدمة.
وقالت الصحيفة، إن البرنامج سيوفر للأطباء، ومراكز رعاية الكلى حوافز للعلاج المبكر للحالات المزمنة، والتي تؤدي إلى الفشل الكلوي، وغسيل الكلى في المنزل، وزرع الكلى.
وقال التقرير، اشترت إحدى الشركات في وقت سابق من هذا العام، شركة أمريكية لتصنيع أجهزة غسيل الكلى للاستخدام المنزلي، مقابل ملياري دولار، موضحة إنها ستحول بعض عياداتها إلى مواقع رعاية انتقالية لتدريب المرضى على إجراء غسيل الكلى في المنزل، حيث إنها تسرع بغسيل الكلى في المنزل.