أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الغلاف.
جاء ذلك متابعة للتقارير عن تفعيل صفارات الإنذار في منطقة غلاف غزة، حيث سقط أحد الصاروخين في قطاع غزة، وآخر في منطقة السياج الحدودي. وفق بيان الجيش الإسرائيلي
إطلاق صاروخين من قطاع غزة تجاه إسرائيل
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الصاروخين أطلقا من غزة باتجاه مجلس إشكول، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وأضافت، “إطلاق الصواريخ تم بينما يتواجد رئيس الأركان هرتسي هاليفي في الغلاف”.
رعب إسرائيلي من انفجار الأوضاع في غزة
ومن ناحية أخرى أكدت صحيفة هآرتس العبرية أن الحكومة الإسرائيلية تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع قطاع غزة.
ولفت تقرير لصحيفة هارتس الإسرائيلي الي أن حكومة نتنياهو تخشى اندلاع مواجهة عسكرية مع غزة في هذا الوقت تحديدا، الأمر الذي سيجبر مئات الآلاف من المستوطنين على قضاء عيد الفصح في الملاجئ”.
وأوردت صحيفة هآرتس: “قد لا يعيد التاريخ نفسه بالضبط، لكن حادثة الليلة داخل المسجد الأقصى هي نسخة طبق الأصل تقريبًا للأحداث التي وقعت في شهر رمضان قبل حوالي عامين حيث امتدت التوترات في شرق القدس إلى قطاع غزة وأدت إلى عملية “حارس الأسوار”، والآن قد تؤدي الصور القاسية التي التقطت للشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الليلة إلى نتيجة مماثلة”.
تهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى
فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلتزام حكومته بتهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك والحفاظ على الوضع الراهن عقب أحداث الليلة الماضية.
وقال نتنياهو في تصريح صحفي له، “إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على حرية العبادة وحرية الوصول إلى جميع الأديان والوضع الراهن في الحرم القدسي”.
وأضاف “لن تسمح للمتطرفين العنيفين بتغييره”. وفق تعبيره.
وأشار نتنياهو إلى وجود “إجراءات إسرائيلية للحفاظ على الوضع الراهن وتهدئة الروح المعنوية في الحرم القدسي الشريف”.