أخبار عالمية

إطلاق نار على مركز لإيواء مهاجرى مخيم “كاليه” فى فرنسا

أطلق مجهولون الرصاص على مركز يعد لاستقبال المهاجرين ببلدة سان بريفان الساحلية الفرنسية الليلة الماضية، فى حادث اعتبرته وزيرة الإسكان “عملا من أعمال العنصرية المتطرفة”.

وقال مسؤولون، إن الرصاص هشم نوافذ فى المبنى على الساحل الغربى لفرنسا وهو واحد من عدة منشآت فى أرجاء البلاد تنوى الحكومة أن تؤوى بها المهاجرين الذين تم نقلهم من مخيم “الغابة” فى منطقة كاليه.

وفى خطوة ثانية تشير إلى معارضة خطة إعادة تسكين اللاجئين سعى رئيس بلدية بلدة أليز إلى إجراء استفتاء محلى على استقبال حصة من 50 لاجئا فرضتها الحكومة. غير أن المسؤولين فى المنطقة أسقطوا التصويت فى المحكمة.

وتتعرض الحكومة الاشتراكية لضغوط للموازنة بن واجباتها الانسانية ومخاوف الناخبين مع اقتراب الانتخابات التشريعية والرئاسية فى الربع الثانى من عام 2017.

وطرح حزب (الجمهوريون) المعارض المحافظ عريضة ضد خطة قال إنها ستؤدى فقط إلى إغلاق مخيم كاليه وتستبدله بعشرات التجمعات الصغيرة فى أرجاء البلاد. ونددت وزيرة الإسكان إيمانويل كوس بإطلاق النار فى سان بريفان.

وقالت لإذاعة (يوروب 1) “لا يمكننا أن نقف جانبا ونترك هؤلاء الأشخاص فى الشارع والوحل عندما يتعلق الأمر بحق اللجوء.”

كما استنكرت مجموعة محلية تقود حملة مناهضة لخطة توطين المهاجرين المزمعة إطلاق النار لكنها انتقدت قرار الحكومة المركزية تجاوز السلطات المحلية فى هذا المشروع.

وقالت المجموعة التى تخطط لاحتجاج بالشارع فى الثامن من أكتوبر تشرين الأول “فرض المهاجرين على هذه المنطقة دون أى نوع من التشاور … هو أيضا نوع من العنف الذى يتعين علينا استنكاره.”

زر الذهاب إلى الأعلى