إعلام إسرائيل: هجوم «لاس فيجاس» الأعنف منذ هجمات 11 سبتمبر
أثار هجوم مدينة لاس فيجاس الأمريكية، اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "هذا الهجوم لن يكون الأخير".
وتساءلت الصحيفة، في تقريرها اليوم الأربعاء، "لماذا لا يوجد حل سياسي لحوادث إطلاق النار التي لا تنقطع في أمريكا؟"، مشيرة إلى أن المشكلة في نظر نصف الشعب الأمريكي، تكمن في سهولة الحصول على السلاح، وفي حال شددت الدولة على قدرة الوصول له، سيقل إطلاق النار".
أما النصف الأخر، فرأى أن المشكلة ليست في السلاح بل في مطلقي النار أنفسهم، ويرون أن الحل لا ينطوي على تقييد السلاح بل معالجة المشاكل النفسية وزيادة عدد أفراد الشرطة في الشوارع".
فيما قالت صحيفة "معاريف" العربية، أن "هجوم لاس فيجاس هو الأعنف منذ عمليات 11 سبتمبر 2001".
وتابعت: "السهولة التي يمكن بها شراء السلاح في الولايات المتحدة، تزيد من أعمال العنف في المجتمع الأمريكي"، مؤكدة أن العنف في أمريكا سيستمر، لأن احتمال تقييد شراء السلاح ضعيف، وثقافة حمله مغروسة في ثقافة وتاريخ الولايات المتحدة".
يذكر أن ستيفن بادوك، 64 عاما، أطلق النار على حفل موسيقي في ولاية لاس فيجاس أول من أمس الاثنين، مما أسفر عن مقتل نحو 58 شخصا، وإصابة المئات، وانتحر قبل أن تقتحم الشرطة غرفته في فندق "ماندالاي باي".
وأعد مطلق النار لعمليته بعناية، إذ عثرت الشرطة في غرفة الفندق، الذي كان يقيم به، على 23 قطعة سلاح مختلفة بينها بنادق هجومية، يعتقد أنه نقلها في أكثر من عشر حقائب.
كما عثر لاحقا في منزله، في بلدة ميسكيت على مسافة حوالى 120 كلم من لاس فيجاس، على ترسانة كاملة تضم 19 قطعة سلاح إضافية وآلاف الذخائر والمتفجرات.