أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نيته إغلاق هيئة الاتصالات التركية وإعادة هيكلة هيئة الاستخبارات في ضوء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وأضاف «أردوغان» أن تخاذل أجهزة الاستخبارات في السيطرة على محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد قبل أسابيع يعود إلى سيطرة أنصار فتح الله كولن عليها، مما يجعل إعادة هيكلتها أمرا ضروريا.
ولفت إلى عزل 62 ألف موظف حكومي، موضحًا أن جزءًا منهم سيعود إلى العمل مرة أخرى عقب انتهاء التحقيقات، واقترح وضع قيادة الأركان العامة للجيش ووكالة الاستخبارات التركية تحت سلطة مكتبه، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
وقال في حديثه عن التعديلات المحتملة في قناة تليفزيونية محلية، بعد أسبوعين من محاولة الانقلاب التي نفذها عناصر من الجيش التركى: «لا بد من إقرار تعديلات دستورية».