كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية بدء ظهور المشكلات داخل مؤسسات أمريكا الأمنية بعد فوز الجمهوري دونالد ترامب بمنصب الرئيس، الأمر الذي دفع بمسؤولين في الجيش والمخابرات ببحث فكرة الاستقالة وسط مخاوف من السياسات الأمنية المرتقبة لترامب والتي قد تكون مخالفة للقانون الدولي.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب تحدث في وقت سابق عن إدخال نهج سلطوي بسياسات الأمن القومي يتضمن إحياء إجراءات التعذيب ومنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة الأمريكية، واستهداف عائلات المتهمين بالإرهاب واعتقال المتهمين بالإرهاب لأجل غير مسمى.
وقال المسئولون إنهم يخافون من تنفيذ تلك القواعد حال فرضها عليهم، رغم علمهم أنها تخرق القانون وهو ما أكدته مصادر بالجيش وأجهزة الاستخبارات، التي أكدت أن مسئولي إنفاذ القانون الاتحادي يعانون الآن معضلة أخلاقية حول قرار استمرارهم بوظائفهم في ظل حكم ترامب.