أجرى الحرس الثوري الإيراني، أمس السبت، المرحلة الأخيرة من مناورات “الرسول الأعظم”، بإطلاق صواريخ بالستية بعيدة المدى مضادة للسفن.
وأكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة، أن القدرات الصاروخية وسيلة لصنع الاقتدار والأمن للشعب الإيراني.
وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية “فارس” قال زادة: “إذا أراد أعداؤنا يومًا ما القيام بتحركات شريرة فهذا جزء من استخدام القواعد الثابتة والأرضية، والتي تم ممارستها في المرحلة الأولى من المناورات بواسطة استخدام الطائرات المسيرة وصواريخ أرض – أرض، والتهديد الثاني له جانب بحري، وقد تمت مواجهته بشكل جيد في المرحلة الأخيرة من المناورات”.
وأضاف: “كان هدفنا اليوم تدمير أسطول العدو في شمال المحيط الهندي على بعد 1800 كيلومتر، عندما أطلقت صواريخ باليستية على المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة”.
وتابع: “إذا أصبحت قدرات أعدائنا غير فاعلة ضمن نطاق 2000 كيلومتر، فسيواجهون بالتأكيد في الواقع عدم كفاءة، ولن يكونوا قادرين على إطلاق صواريخ كروز، ولن تتمكن طائراتهم من الإقلاع من هذه السفن بعد الآن”.