قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وقف إطلاق النار في اليمن، ورفع الحصار عنه يمكن أن يحد من استمرار تفاقم الوضع الكارثي في اليمن ويمهد الطريق للحوار.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيان بمناسبة دخول الحرب اليمنية عامها السابع، أن طهران أكدت منذ بدء الحرب أن “لا حل عسكريا” للأزمة اليمنية.
مبادرة سلام
وأكدت في البيان “استعداد طهران لدعم أي مبادرة سلام تكون قائمة على إنهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال ورفع الحصار الاقتصادي والبدء بمفاوضات سياسية”، مضيفة أنه على “اليمنيين تقرير مستقبل بلادهم من دون تدخل أجنبي”.
وتابعت إن “العدوان العسكري والحصار الاقتصادي استهدف 24 مليون يمني ويموت العشرات كل يوم بسبب القصف والجوع والمرض ونقص الأدوية والوقود”، مشيرة إلى أن الحرب لم تتوقف حتى مع تفشي جائحة كورونا”.
وأشارت إلى أنه “على الرغم من المزاعم العديدة بإيقاف دعم الحرب، إلا أن تدفق الأسلحة إلى التحالف بما في ذلك الدعم الفني اللازم مستمر، وخبراء عسكريون من بعض الدول يعملون إلى جانب السعوديين في الحرب على اليمن”.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن، شملت عدة محاور تهدف إلى وقف الاقتتال في البلد الذي انهكته الحرب لسنوات.
وفيما يلي أبرز النقاط التي تضمنتها المبادرة:
1-وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.
2-إعادة فتح مطار صنعاء.
3-السماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديد.
4- استئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين.
ترحيب يمني
وفي وقت سابق، رحبت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بمبادرة السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، معتبرة أن هذه الخطة ستمثل “اختبارا حقيقيا” لرغبة الحوثيين في إرساء السلام في البلاد.
مسيرة مفخخة
يذكر أن أدانت وزارة الخارجية الأمريكية الهجمات بطائرات مسيرة مفخخة التي استهدفت مصفاة تكرير النفط في العاصمة السعودية الرياض، معربة عن بالغ قلقها من ارتفاع وتيرة الهجمات.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الهجوم يهدد فرص تحقيق السلام في اليمن ومحاولة لإعاقة إمدادات الطاقة العالمية، بحسب ما نقلته “سكاي نيوز”.
وأضافت الخارجية أن محاولات التعطيل تظهر عدم اهتمام بسلامة المدنيين، مطالبة ميليشيا الحوثي بوقف هجماتها فورًا.