قال مسؤول بوزارة الدفاع الإيرانية، إن بلاده أطلقت قمرها الصناعي محلي الصنع “ظفر”، اليوم، الأحد، لكنه لم يصل إلى مداره.
وقال المتحدث باسم شؤون الفضاء في وزارة الدفاع الإيرانية، أحمد حسیني، حسبما ذكرت وكالة الإذاعة والتلفزيون الرسمي، اليوم الأحد، “تم إطلاقه بنجاح… وحققنا معظم أهدافنا… لكن القمر الصناعي ظفر لم يصل إلى مداره كما كان مخططا”، وعملية الإطلاق تمت من القاعدة الفضائية فى مدينة سمنان
ويمثل إطلاق القمر الصناعي الخطوة الأحدث في برنامج تقول الولايات المتحدة ، إنه يساعد إيران على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية. وتنفي طهران أن يكون برنامجها الفضائي ستارا للتطوير الصاروخي.
وأجرت إيران محاولتين على الأقل العام الماضى، لإطلاق قمر صناعى باءتا بالفشل.
ووفقا لوكالات الأنباء الإيرانية المذكورة، فقد أكد وزير الاتصالات الإيراني جهرمي في مؤتمر صحفي فى وقت سابق اليوم ، أنه من المقرر أن تكون صورة القائد في الحرس الثوري، قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة في يناير الماضي، أول صورة سيرسلها القمر الصناعي “ظفر”، وكان مقررا أن يرسل 400 تسجيل صوتي تم استلامها من الشعب الإيراني، وكان مقررا أن تكون سرعة دوران القمر الصناعي على المدار 7400 كيلومتر وكان مقررا أن يستغرق 8 دقائق.
وتقول الولايات المتحدة إن التكنولوجيا الباليستية طويلة المدى المستخدمة لوضع الأقمار الصناعية في مدارها يمكنها أن تستخدم أيضا لإطلاق رؤوس نووية. وتنفي طهران أن تكون أنشطتها المتعلقة بالأقمار الصناعية تغطية على تطوير صواريخ وتقول إنها لم تسع أبدا لامتلاك سلاح نووي. وأعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني.
وقال ترامب وقتها إن الاتفاق النووي ليس كافيا لأنه لم يشمل قيودا على برنامج طهران الصاروخي.
وكانت إيران قد فشلت أيضا فى يناير من العام الماضى فى تجربة إطلاق قمر صناعى على متن صاروخ إيرانى إلى الفضاء، بينما خرج وزير الاتصالات الإيرانى الشاب جواد آذر جهرمى، وقتها قبل 15 ساعة فيما يبدو قبل عملية الإطلاق، وكتب على حسابه على تويتر “لدى خبر جيد لكم، خمنوا ماذا حدث؟”.
وكتب وزير الاتصالات الإيرانى وقتها ، “كنت أحب أن أسعد الجميع بخبر جيد، لكن أحيانا لا تسير الحياة وفق انتظارنا.