نفت إيران، اليوم الجمعة، تقديم أي ضمانات لبريطانيا في مقابل الإفراج عن الناقلة “غريس1″، وذلك بعد قرار سلطات جبل طارق بالإفراج عن الناقلة.
وذكرت وكالة “فارس” أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، نفى أن تكون بلاده قدمت أي ضمانات إلى بريطانيا أو سلطات جبل طارق من أجل الإفراج عن ناقلة النفط “غريس1”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “طهران أعلنت منذ البداية أن وجهة الناقلة غريس1 لم تكن سوريا وإن كانت كذلك فلا علاقة لأحد بالأمر”.
وأضاف موسوي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم سوريا في جميع المجالات بما في ذلك النفط والطاقة”، مشيرا إلى إيران مستعدة لبيع النفط لأي زبائن جدد أو قدماء”.
وتابع: “بريطانيا وسلطات جبل طارق تدعيان قصة تقديم ضمانات إيرانية للتغطية على الإفراج المشرف للناقلة الإيرانية”.
وكانت صحيفة محلية قد نقلت عن حكومة جبل طارق قولها إنها تلقت “تعهدات خطية رسمية” من إيران بعدم إفراغ حمولة الناقلة في سوريا.
وذكرت صحيفة “جبل طارق كرونيكل”، أمس الخميس، إن سلطات جبل طارق قررت الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس1 بعد تلقيها ضمانات رسمية مكتوبة من الحكومة الإيرانية بأنها لن تفرغ حمولتها في سوريا.
وقالت الصحيفة إنه على هذا الأساس، قرر رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو رفع أمر الاحتجاز والسماح للناقلة بالإبحار.
وقررت سلطات جبل طارق، أمس الخميس، الإفراج عن الناقلة لكنها لم تحدد موعدا لذلك خاصة بعد تلقيها طلبا أمريكيا جديدا في اللحظات الأخيرة باحتجاز الناقلة.
وقال السفير الإيراني في لندن إن أمريكا: “بذلت محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة الإيرانية غريس 1 لكنها لقيت هزيمة نكراء”.
واتهم السفير الإيراني الولايات المتحدة ببذل جهود مستميتة لمنع سلطات جبل طارق من الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية غريس 1 مضيفا أن الجهود الأمريكية باءت بالفشل.
وقال السفير حميد بعيدي نجاد: “بذلت أمريكا محاولات مستميتة لمنع الإفراج عن الناقلة في اللحظات الأخيرة لكنها منيت بهزيمة نكراء”.
وأضاف: “كل التحضيرات استكملت لإبحار السفينة وستغادر جبل طارق قريبا”.