قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن بلاده تعطي أولوية للمساعدات الإنسانية لأفغانستان، وتشدد على ضرورة تجنب حدوث انهيار اقتصادي في هذا البلد.
وأضاف دي مايو في خطابه الافتتاحي للمؤتمر الرابع عشر للسفراء الإيطاليين في العالم، المنعقد في مقر وزارة الخارجية بروما أن إيطاليا لن تتخلى عن الشعب الأفغاني، وأن الأولوية بالنسبة لروما في الوقت الحالي هي ضمان استمرار المساعدات الإنسانية بتنسيق من جانب الأمم المتحدة، وتجنب معاناة البلاد من الانهيار الاقتصادي والمالي.
وتابع الوزير – حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) – أنه من أجل الحفاظ على النتائج التي تحققت خلال 20 عامًا من التزام المجتمع الدولي، وبشكل خاص فيما يتعلق بالحقوق، تم وضع خطة دعم وطني، مع تنظيم طاولة اجتماع مع منظمات المجتمع المدني العاملة في أفغانستان، بجانب تفعيل الممرات الإنسانية لصالح اللاجئين الأفغان في البلدان المتاخمة لأفغانستان.
وسلط دي مايو الضوء على أن الأزمة في أفغانستان تمثل نقطة تحول جيوسياسية مهمة، وهي بمثابة جرح عميق يجب على الغرب معالجته، منوهًا بأنه خلال مرحلة الطوارئ، تم إنقاذ أكثر من 5 آلاف مواطن أفغاني.