قالت مصادر طبية إيطالية إن البحث عن لقاح ضد وباء كورونا، يجري على قدم وساق، مشيرة إلى أن مستشفى سان جيراردو في مونتزا بمقاطعة لومبارديا وجامعة ميلانو، تجرب اللقاح الإيطالي المرشح لشركتي (تاكيس) و(روتافارم بايوتك) على الإنسان.
وذكرت المصادر أن “هذه هي تجربة المرحلة الأولى التي ستشمل 80 متطوعًا صحيًا”، وأنه “من المتوقع أن يتم علاج العناصر الأولى في ديسمبر”، موضحة أنه “في مجال اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، هناك منصات تكنولوجية عديدة، تم تطويرها بواسطةالشركتين المذكورتين، تعتمد بحوثها المبتكرة للغاية على الحمض النووي، ومن وجهة نظر سريرية أيضًا”، وفقا لوكالة “آكى” الإيطالية.
وبهذا الصدد، علق الطبيب المساعد لقسم الأمراض المعدية بجامعة ميلانو بيكوكا، ومدير قسم الأمراض المعدية في سان جيراردو، باولو بونفانتي، قائلا إن “هذا اللقاح مبتكر لأنه، خلاف لغيره قيد الاختبار حاليًا، لا يستخدم ناقلًا لإنتاج الأجسام المضادة الفيروسي، على سبيل المثال فيروس غدي معطل، بل يتكون من جزء من الحمض النووي الذي بمجرد حقنه في العضلات، يحفز رد فعل مناعي (أجسام مضادة وخلوية) والذي يمنع العدوى”.
وخلص بونفانتي إلى القول إن “هذه المنصة التكنولوجية تضمن أيضًا تكرار التطعيم إذا لم تكن الاستجابة دائمية”.
وقالت وزارة الصحة الإيطالية إن 12 شخصًا قضوا جراء الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية، وأظهر التقرير اليومي للوزارة، والذي يمكن الإطلاع عليه على موقع الدفاع المدني، أيضا أنه بذلك، يرتفع إجمالي عدد الضحايا منذ بداية حالة الطوارئ إلى 35166 شخصاً، وأنه مرة أخرى، هناك 159 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليكون العدد الإجمالي قد وصل الى 248229 منذ بداية حالة الطوارئ”.
وذكر البيان أن “هناك حاليًا12474 شخصًا إيجابيًا من حيث الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، وهم أكثر بـ18 شخصاً مقارنة بيوم أمس، وأنه يوجد 41 شخصًا مريضاً في العناية المركزة في أنحاء البلاد، وهم أقل بفارق شخص واحد عن أمس”.