أكد فؤاد الثانى ابن الملك فاروق تعليقًا على ما أثير حول بيع أثاث غرفة نوم الملك فاروق الأول فى مزاد علنى فى الولايات المتحدة الأمريكية، أن الغرفة فى عهدة الحكومات المصرية المتعاقبة، وهى جزء من الإرث الثقافى والتاريخى للوطن، تاركًا مسئولية استرجاعها إلى أجهزة الدولة المصرية.
وأضاف فؤاد الثانى فى بيان له: “الإشارة إلى ما أثير مؤخرًا عن بيع أثاث غرفة نوم الملك فاروق الأول فى مزاد علنى بالولايات المتحدة، يود الملك فؤاد الثانى وأسرته أن يؤكدوا على أن كل ما تم مصادرته من أملاك الأسرة لصالح الشعب المصرى قد أصبح جزء من الإرث الثقافى والتاريخى للوطن، وهو فى عهدة الحكومات المصرية المتعاقبة بصفتها الراعية لمصلحة الشعب والأمينة على ممتلكاته التى يفترض أن تعرض فى متاحف الدولة باعتبارها أملاك عامة لا يجوز أبداً أن يختص بها أحد ولا أن تترك معرّضة للإهمال أو للسرقة”.
وأضاف قائلًا: “كما يؤكد على ترفّعه عن المطالبة باسترجاع الأثاث المذكور باعتباره المالك الأصلى له تاركًا هذه المسئولية لأجهزة الدولة المصرية المختصة.. حفظ الله الوطن من كل سوء”.
وكان قد تداول عبر المواقع الإلكترونية قيام متجر تحف “M.S. Rau Antiques” بنيو أورلينز لويزيانا بالولايات المتحدة الأمريكية بعرض غرفة النوم الخاصة بالملك فاروق للبيع بمبلغ 985 ألف دولار، والتى كانت موجودة داخل الاستراحة الملكية بحديقة الحيوان بالجيزة، والتى تم اكتشاف سرقتها فى غضون عام 2013 واستبدالها بغرفة نوم أخرى من محلات بيع الأثاث “عمر أفندى”.
