اتفق رئيس حزب “يمينا” الإسرائيلى نفتالى بينيت، على الانضمام إلى حكومة مشتركة مع رئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، بحسب ما ذكرت القناة الإسرائيلية “12”.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن الاتفاق الذى سيتم الإعلان عنه قريبا، يقضى بأن يترأس نفتالى بينيت الحكومة حتى سبتمبر من عام 2023، ليخلفه لابيد حتى نوفمبر من 2025.
وقالت القناة أن نائبة رئيس حزب “يمينا” الوزيرة السابقة أييلت شاكيد، ومجموعة من أعضاء الحزب، غير متحمسين للانضمام إلى حكومة ائتلافية مع حزب “هناك مستقبل” بزعامة لابيد.
ولفتت القناة إلى أن “بينيت يعتقد أن معسكر اليمين أو جزءًا منه على الأقل، سينضم إليه عندما تهدأ العاصفة”.
ورجحت أن توافق شاكيد التى سبق أن أكدت عدم تفضيلها الذهاب إلى انتخابات خامسة، على تشكيل حكومة مع لابيد رغم رفضها الحالى وتفضيلها تشكيل حكومة مع “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان قد أعلن حزبا “يوجد مستقبل” و”العمل” في وقت سابق، توصلهما إلى اتفاق ائتلافى في إطار سعى لابيد إلى تشكيل حكومة من خلال “كتلة التغيير”.
وتوصل زعيم حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، إلى أول اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة، الاثنين الماضي، قبل 8 أيام من انتهاء موعد التكليف.
وأعلن حزبا “هناك مستقبل” و”يسرائيل بيتنو”، الذى يتزعمه أفيغدور ليبرمان، في بيان، إبرام اتفاق يمنح بموجبه حزب ليبرمان حقيبة المالية، والتى تضمن له نفوذًا هائلًا ومؤثرًا في ميزانية الدولة.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن ليبرمان سيحصل على منصب وزير المالية، إذا نجح لابيد في تشكيل الحكومة، كما سيحصل حزب “يسرائيل بيتنو” على وزارة تطوير النقب والجليل، بالإضافة إلى منصب وزارى ثالث لم يُذكر اسمه.