أعلن السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن باريس ولندن وواشنطن طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن؛ للمطالبة برفع الحصار عن مناطق سورية عدة بينها بلدة «مضايا».
وصرح السفير «فرنسوا دولاتر» بأن الاجتماع الذي قد يعقد اليوم الجمعة، يهدف إلى تنبيه العالم إلى المأساة الإنسانية التي تشهدها «مضايا» ومدن أخرى محاصرة في سوريا.
وأضاف دولاتر أن المبادرة تهدف إلى المساهمة في تأمين ظروف أكثر ملاءمة لاستئناف الحوار بين الأطراف السورية، وذلك قبل عشرة أيام من بدء مفاوضات السلام المقررة في جنيف.
يذكر أن الخطوة التي أقدمت عليها باريس ولندن وواشنطن لاقت تأييد نيوزيلندا وإسبانيا العضوين غير الدائمين في مجلس الأمن.