أعلنت وزارة الصحة العامة في قطر، أنها رصدت مؤخرا زيادة تدريجية في عدد الحالات المسجلة يوميا للإصابة بـ”كوفيد – 19″، محذرة من أن “الأمر يدعو للقلق”.
وشددت الوزارة على ضرورة اتباع التدابير الاحترازية أكثر من أي وقت مضى، مضيفة، أنه “من المهم للغاية حاليا وأكثر من أي وقت مضى، أن يلتزم جميع أفراد المجتمع بالتدابير الوقائية”.
ونشرت على “تويتر” دليلا مصورا يوضح التدابير الوقائية التي يجب اتباعها.
يذكر أن وزارة الصحة القطرية أعلنت أمس الجمعة، تسجيل 341 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا في الـ24 ساعة الأخيرة، من بينها 320 إصابة محلية، و21 حالة بين المسافرين العائدين من الخارج الذين يخضعون للحجر الصحي، بالإضافة إلى شفاء 142 حالة من الفيروس.
وسجلت قطر إجمالي إصابات بلغ 150984 إصابة، بالإضافة إلى إجمالي وفيات بلغ 248 وفاة.
يذكر أنه أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعليق عمليات الحجز الجديدة من الإمارات للأيام السبعة المقبلة.
كما تم تعليق الحجوزات إلى جنوب إفريقيا ورواندا مؤقتا مع استثناءات تشمل مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وحاملي تصاريح الإقامة العائدين إلى دول المجلس الأخرى.
دعت شركة الطيران المسافرين الذين حجزوا على الخطوط الجوية القطرية من الإمارات إلى زيارة موقعها الرسمي لمزيد من المعلومات.
وكانت الشرطة الجوية القطرية قد أعلنت استئناف رحلاتها إلى الإمارات مع إعادة تشغيل رحلاتها إلى دبي اعتبارا من 27 يناير 2021، وإلى أبو ظبي في 28 يناير.
وأشارت إلى أنها ستستأنف رحلاتها إلى الإمارات بواقع رحلتين يوميا إلى دبي ورحلة إلى أبو ظبي.
ويوم 15 يناير الجاري، أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن استئناف رحلاتها إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.
وأشارت الخطوط الجوية القطرية عبر تغريدة من حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أن رحلاتها إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي ستكون بواقع 4 رحلات أسبوعيا.
وفي 11 يناير الجاري استأنفت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى الرياض في المملكة العربية السعودية، للمرة الأولى منذ عام 2017 بواقع رحلة كل يوم.
ويشكل الإعلان عن استئناف الرحلات الحلقة الأحدث في سلسلة إجراءات فتح الأجواء والحدود بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وتأتي تلك الإجراءات عقب اتفاق مصالحة شهدته قمة مجلس التعاون الخليجي بالسعودية في 5 يناير الحالي، وعودة العلاقات الكاملة بين الدول الأربع وقطر بعد 3 سنوات ونصف من المقاطعة.