ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي هز، اليوم السبت، محيط مطار العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، إلى 18 قتيلًا وجريحًا.
وأضاف أن حالة 5 من جرحى الانفجار خطيرة.
وبوقت سابق من اليوم، أفاد مصدر في السلطة المحلية بمدينة عدن بمقتل شخصين وإصابة 8 آخرين اثر انفجار يعتقد أنه ناجم عن مقطورة وقود قرب البوابة الرئيسية للمطار، مشيرًا إلى فتح الأجهزة الأمنية تحقيقًا لكشف ملابسات الانفجار.
وفي العاشر من الشهر الجاري، قُتل 5 أشخاص هم قائد حراسة محافظ عدن أحمد لملس وسكرتيره الصحفي، ونجل شقيق المحافظ ومصور وجندي، فيما أصيب 7 من الجنود والمارة، إثر هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكب المحافظ أثناء مروره ومعه وزير الزراعة اللواء سالم السقطري في مديرية التواهي بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعربت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن، كاثي ويستلي، عن استنكارها لمحاولة الاغتيال، مضيفة في بيان للسفارة على تويتر: “أتقدم بأحر التعازي لأسر القتلى وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وأكدت المسؤولة الأمريكية أن “مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنجح في تقويض الجهود اليمنية والدولية لإنهاء هذه الحرب”.
وجددت دعمها للحكومة اليمنية المؤقتة “لاستعادة الاستقرار وتحسين الحياة وسبل العيش لجميع اليمنيين”.
وجَّه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بإجراء تحقيقات ميدانية شاملة للوقوف على ملابسات العملية الإرهابية التي استهدفت موكب وزير الزراعة ومحافظ عدن.
رئيس الحكومة اليمنية
وجاء الهجوم، بعد أيام قليلة على عودة رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، إلى عدن، بعد الخلافات التي حدثت مع المجلس الانتقالي الجنوبي وحديثه عن ضرورة توحيد الصف ونبذ الفرقة والعودة إلى اتفاق الرياض.