ارتفعت حصيلة تفجير كابول الانتحارى إلى 9 أشخاص، حيث فجر انتحارى نفسه فى حى شيعى فى كابول الجمعة، فيما يكثف المسلحون ضغوطهم فى العاصمة الافغانية.
ويأتى هذا التفجير الانتحارى فيما تواجه حركة طالبان ضغوطا متزايدة لقبول عرض الحكومة الأفغانية إجراء محادثات سلام لانهاء الحرب المستمرة فى البلاد منذ أكثر من 16 عاما.
ولم تتبن أى جهة على الفور مسئولية الانفجار الذى وقع بالقرب من تجمع فى الذكرى السنوية ال23 لمقتل الزعيم الشيعى فى طائفة الهزارة عبد العلى مزارى بإيدى حركة طالبان.
وكانت عدة سياسيين بارزين يشاركون فى هذه المناسبة وبينهم رئيس السلطة التنفيذية عبد الله عبدالله ونائبه محمد محقق.