كشفت بيانات لشركة بي بي البريطانية لإنتاج البترول، أن صادرات مصر من الغاز ارتفعت بأكثر من الضعف لتصل إلى 4.5 مليار متر مكعب خلال 2019، مقارنة بملياري متر مكعب في 2018.
وذكرت الشركة في تقريرها الإحصائي السنوى للطاقة العالمية، أن 1.7 مليار متر مكعب من الصادرات ذهبت إلى أوروبا، بينما استقبلت آسيا والدول الباسيفيكية 2.7 مليار متر مكعب في مقدمتها باكستان بنحو 900 مليون متر مكعب، بحسب انتربرايز.
وارتفع إنتاج مصر من الغاز الطبيعي ليتخطى 64.9 مليار متر مكعب بنهاية 2019 مقارنة بنحو 58.6 مليار متر مكعب بنهاية 2018، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 10 سنوات.
وفي أغسطس 2020، وقع سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع نظيره اليوناني نيكوس دندياس، اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين، وفقًا لبث مباشر للتليفزيون المصري.
وقعت مصر مع قبرص، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، في 2013، بهدف تنمية حقول النفط والغاز في المناطق الاقتصادية.
وفي نوفمبر 2017، وقعت مصر وقبرص اتفاقًا مبدئيًا لنقل الغاز الطبيعي من قبرص إلى مصر، مع البدء في مباحثات لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز خلال ديسمبر من نفس العام.
وفي أبريل الماضي، أعلنت وزارة البترول المصرية، إضافة بئري “ظهر 17″ و”بلطيم جنوب غرب 7” الجديدتين للغاز الطبيعي على الإنتاج بمنطقة البحر المتوسط، بمتوسط إنتاج 390 مليون قدم مكعب غاز يوميًا و1300 برميل متكثفات يوميًا.
وأوضحت الوزارة، أنه تم وضع البئر الجديدة “ظهر -17” بحقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط على الإنتاج، بعد الانتهاء من أعمال حفر البئر الواقعة بالمنطقة الجنوبية، مشيره إلى أنه جارٍ حاليًا الوصول بمعدلات إنتاجها تدريجيًا إلى الطاقة القصوى البالغة نحو 250 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، مضيفة أن حفر البئر الجديدة ووضعها على الإنتاج يأتي في إطار خطة تنمية طموح للحقل.