لقى شخص مصرعه فى “حريق كارفاير” فى كاليفورنيا وهو السادس الأكثر تدميراً الذى تشهده الولاية، ليكون السابع الذى يقتل بسبب الحرائق، بحسب ما أفاد مسؤولون الاحد.
ولا يزال الحريق على بعد 322 كلم شمال سان فرانسيسكو، مشتعلا، بحسب ما أفاد جهاز الإطفاء فى كاليفورنيا “كالفاير” الاحد ، وبلغت شدة الحريق مرحلة لدرجة تسببت فى اعصار من النار يشبه الأعاصير الهوائية.
وقالت شركة “بي جاى اند اى” للكهرباء ان القتيل هو احد العاملين فيها ويدعى جيروس ايتا ، وقتل فى منطقة نائية من مقاطعة شاستا حيث تعمل الطواقم على إعادة الكهرباء، وقالت الشرطة في بيان “ان سلامة موظفينا وعملائنا هى على رأس أولوياتنا. ونقدم التعازى إلى عائلة وزملاء عضو فريقنا الذى قتل”.
واضافت “نحن نعمل مع جهات تطبيق القانون للتحقيق في ظروف الحادث”، وأتى “حريق كار” على 62534 هكتاراً من الأراضى منذ 23 يوليو، وقالت السلطات ان سببه “عطل ميكانيكى في عربة” تسبب فى تطاير شرارات فى ظروف جافة ، وتسبب الحريق في تدمير 1600 مبنى بما فيها ألف منزل، ما يجعل منه سادس أكبر حريق فى تاريخ الولاية الغربية، بحسب مسؤولين.
وتم نشر أكثر من 4200 رجل إطفاء لمكافحة الحريق، إلا أنهم لم ينجحوا سوى في احتواء 41% منه حتى الآن ، ومن بين الحرائق الأخرى التي تشهدها الولاية حريق مجمع ميندوسينو الذي يشمل حريقين وهما “حريق النهر” و”حريق المزرعة”.، وتم إجلاء الالاف من مناطق الحريق فى الولاية، وتم منح بعضهم الإذن بالعودة الى منازلهم فى الأيام القليلة الماضية.
وألقى الرئيس دونالد ترامب باللائمة فى الحريق على “قوانين البيئة السيئة” إلا أنه لم يتطرق الى ضحايا الحريق أو الذين تشردوا بسببه ، وكتب فى تغريدة “السبب في أن حرائق كاليفورنيا تضخمت وأصبحت اسوأ هو قوانين البيئة التى لا تسمح باستخدام كميات هائلة من المياه متوفرة حالياً بالشكل الصحيح”.
واضاف أن هذه المياه “يتم تحويلها إلى المحيط الهادئ. ويجب أيضا قطع الأشجار لوقف انتشار الحريق”، وكان الرئيس الاميركى أثار غضباً دولياً العام الماضى بانسحابه من اتفاق باريس للمناخ الذى يهدف إلى مكافحة الاحتباس الحرارى.