أخبار عالميةعاجلعلوم وتكنولوجيا

استجواب قاسى لفيس بوك وجوجل أمام الكونجرس لوقف خطاب الكراهية الإلكترونى

قالت صحيفة “واشنطن بوست”، إن أعضاء الكونجرس الأمريكى يخططون لاستجواب قاسى لفيس بوك وجوجل هذا الأسبوع حول الطريقة التى يراقبون بها منصتهم، بما فى ذلك جهودهم لمنع خطاب الكراهية الإلكترونى من التحول إلى عنف فى العالم الحقيقى، وهو ما رأت الصحيفة أنه يمثل أحدث إشارة على أن عملاقة التنكولوجيا يواجهون محاسبة تنظيمية عالمية على ممارسات عملهم.

 وتابعت الصحيفة قائلة إنه على مدار سنوات، صارع وادى السليكون من أجل تحقيق التوازن بين السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم ومنع انتشار المنشورات والصوروالفيديوهات البغيضة. إلا أن سلسلة من الإخفاقات الكبرى الأخيرة فى أعين الديمقراطيين والجمهوريين قد عززت إثارة النقاش مجددا فى واشنطن حول الحاجة لمحاسبة شركات التكنولوجيا على المحتوى الذى يسمحون به أو يحظرونه على الويب.

وسيتضح هذا التوتر بدءا من اليوم، الثلاثاء، عندما يخطط النواب الديمقراطيون لاستكشاف انتشار التطرف الأبيض على السوشيال ميديا. وتأتى هذه الجلسة فى ظل مخاوف من أن جوجل وفيس بوك وعملاقة التكنولوجيا الآخرين قد تحولوا إلى “حاضنات” لبعض أكثر الهجمات القاتلة ذات الدوافع العنصرية حول العالم، بما فيها مظاهرة المتطرفين البيض فى تشارلوتسفيل فى عام 2017، وإطلاق النار على معبد يهودى فى بيتسبيرج العام الماضى والهجوم على مسجدين فى نيوزيلندا الشهر الماضى.

 وقال النائب جيرولد نادلر، رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب، التى تعقد الجلسة اليوم، إن شركات التكنولوجيا قد أصبحت بشكل واضح قنوات لهذا النوع من خطاب الكراهية.

 وتشير “واشنطن بوست” إلى أن القانون الفيدرالى الأمريكى ظل على مدار عقود يحمى مواقع السوشيال ميديا من محاسبتها على المحتوى الذى ينشره مستخدموها، وهو نوع من الحماية يقول القائمون على وادى السليكون إنه أساسى للنجاح الاقتصادى للصناعة، فى حين أن دولا أخرى، منها بريطانيا، قد ردت على صعود التطرف الإلكترونى بالكشف عن مجموعة من المقترحات والقوانين واستهداف المحتوى الضار.

زر الذهاب إلى الأعلى