بعض السيدات قد تخضعن للعلاج بالإشعاع، لمواجهة الزحف السرطانى فى الجسم، وهو علاج فعال فى كثير من الحالات ويؤتى بنتائج مثمرة بالفعل، والعلاج الإشعاعى نوع من العلاجات المتعددة والمختلفة التى يلجأ إليها الطب كى يتحكم فى النشاط السرطانى بالجسم، وإيقافه وعلاج المريض.
الدكتور عطية أبو النجا – استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم – أكد أن السيدات اللاتى تخضعن لتلك النوعية من العلاجات، قد يتعرضن لمشكلة بالمبايض، مضيفا: “فى بعض الحالات التى تخضع خلالها السيدات لجلسات العلاج الإشعاعى قد تتأثر وظائف وعمل المبايض بالشكل المثالى لها، وهو أحد الأعراض الجانبية لهذه النوعيات من العلاجات”.
وتابع أبو النجا: “العلاج الإشعاعى يستخدم فى كثير من الحالات التى تعانى على سبيل المثال سرطان بالحوض أو سرطان بالمبايض، وتكون نتيجة التعرض للإشعاع أن تتأثر المبايض ووظائفها، لذا نلاحظ فى بعض الحالات التى تعرضت لهذا النوع من العلاج أن انقطع لديها الطمث نتيجة توقف التبويض”.
لكن “أبو النجا” أكد أن هذه النتيجة لا تصل إليها جميع الحالات التى تخضع للعلاج بالإشعاع، بل أن هناك الكثير من الحالات التى توقفت عنه وانقطع لديها الطمث مؤقتا، ثم عاود الحيض زيارتها مرة أخرى وتجددت عملية التبويض لديها كما كان فى السابق قبل بدء العلاج.