استشاري تغذية تكشف تأثير التغذية على صحة الطفل بالمدرسة
بدأ العام الدراسي الجديد، ولعل من الأمور التي تشغل بال الأمهات هو غذاء الطفل في المدرسة كيف سيكون متكاملًا ويؤمن له مصدر طاقة خلال ساعات اليوم الدراسي الذي يساعد على التركيز خلال شرح المعلم ويمنحه الطاقة في الاستيعاب.
وفى هذا السياق أكدت الدكتور شريفة أبو الفتوح، استشارى التغذية، أن للتغذية السليمة والمتوازنة تأثيرا إيجابيا على صحة اﻷطفال بالمدرسة، لافتة إلى أن الحصول على المواد الغذائية الصحية يضمن صحة جيده وقيام الجسم بأداء وظائفه بشكل صحيح وتحصيل دراسى جيد والقدرة على الاستيعاب والفهم والتواصل مع المعلمين بشكل متطور، مشيرة إلى أن التغذية الصحية والجيدة للطفل خلال اليوم الدراسى يجب أن تحتوي على الكربوهيدرات، والدهون، والماء، والفيتامينات والمعادن، والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، والألياف.
ولأوضحت “شريفة “: إنه من الضرورى أن تكون التغذية السليمة والنشاط البدني للأطفال في سن دخول المدرسة، أن يكون في مقدمة الأولويات من أجل أن يتمتع الطفل بصحة طيبة ووزن صحي، مشيرة إلى أن العناصر الغذائية التي يحتاجها الأطفال من أجل نموهم وطاقتهم وصحتهم، هي نفسها التي يحتاجها الكبار لكن بكميات مختلفة.
ولفتت “شريفة”: إلى أن هناك 3 عناصر غذائية يجب الاهتمام بها في تغذية الطفل خلال اليوم الدراسىى وهي الحديد والكالسيوم والزنك للنمو، أما أطفال المدارس من الفئات الحساسة تجاه بعض الأطعمة فقد يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأمراض سوء التغذية، ولذلك لا بد من الاهتمام بتصحيح العادات والسلوكيات الغذائية في المنزل والمدرسة