أظهرت استطلاعات رأي جديدة أن شعبية “ميلانيا ترامب” أكبر من شعبية زوجها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وبحسب استطلاعات شبكتي “سي إن إن” و”أوه آر سي” الأمريكيتين، فإن معظم الأمريكيين يحبون السيدة الأولى.
وأظهرت استطلاعات، الرأي أنَ 52% من الناس لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا، بزيادة قدرها 16 نقطة منذ خطاب الافتتاح، عندما كان ثلث الأمريكيين فقط لديهم وجهة نظر إيجابية حول ميلانيا وهذا الرقم أيضًا ضعف ما حصلت عليه العام الماضي أما نسبة القبول التي يحظى بها ترامب (بحسب مركز جالوب) فهي 42%.
وجاء هذا الاستطلاع، في الوقت الذي يواجه فيه ترامب الكثير من المسائل المثيرة للجدل، بما في ذلك مشروع قانون الرعاية الصحية الذي يبدو أنه سوف يفشل، والحظر الجديد الذي اعتُرض عليه بالفعل أمام المحكمة، والتحقيقات الجارية حول علاقة حملته بروسيا.
أما ميلانيا فقد بقيت، لمعظم الوقت، خارج دائرة الضوء منذ تولي زوجها منصبه.