كشف الدكتور ماجد عثمان مدير المركز المصرى لبحوث الرأى العام بصيرة، أن 54% من المواطنين المصريين يرون أن ما حدث فى 25 يناير 2011 “ثورة”، فيما يرى 26% أنها مؤامرة، مقسمة إلى 13% على أنها مؤامرة ضد العرب، ونفس النسبة ترى أنها لتحطيم العرب، و2% ترى أنها ربيع عربى، و12% لا يعرفون.
وأضاف المركز فى استطلاع حول السياسة والمجتمع والواقع المصرى، أن 40% من المواطنين رأوا أن الفساد هو سبب قيام ثورة 25 يناير و58% بسبب تراجع الظروف الاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن الاستطلاع تم من خلال مقابلات شخصية على 1574 فى 7 محافظات تم جمع البيانات فى شهر نوفمبر 2014، مشيرا إلى وجود 13% من أفراد العينة جامعيين، و25% من العينة من الشباب أقل من 30 عاما، ونحو 34% من أفراد العينة غير مهتمين بالسياسة، وبالسؤال عن أن المشكلات التى يتعرض له النظام الديمقراطى أفضل مقارنة بالأنظمة الأخرى، أوضح 93% من المواطنين عينة البحث موافقتهم على ذلك مقابل 7% رفضوا.
وأشار الاستطلاع إلى أن الديمقراطية لدى المواطنين تعنى تقليل الفجوة بين الدخول ثم تقديم الخدمات الأساسية، وأوضح 71% تدنى درجة الثقة فى معظم العالم العربى مقابل 29% يثقون فى الآخر.
وبين أن 8% فقط من المواطنين يثقون فى البرلمان 12% فى الأحزاب السياسية و38% المجتمع المدنى، فى حين ترتفع النسبة إلى 62% فى القضاء يليها الحكومة ومجلس الوزراء.
وأظهر “عثمان” أن محطات التليفزيون الخاصة، تستحوذ على المركز الأول بنسبة 62% كمصادر للبيانات التى يعتمد عليها المواطنون ويثق بها، يليها التليفزيون الحكومى بنسبة 50% ثم الأصدقاء بنسبة 17% والصحف الخاصة 14%، ثم الصحف الحكومية 7%.