أخبار فنية و ثقافية

استعدادات دار الأوبرا لتأمين حفلات مهرجان الموسيقي في «11-11»

مع الدعوات المتزايدة خلال الفترة الأخيرة، للتظاهر غدًا 11-11 تحت مسمى ثورة الغلاء، للاحتجاج على ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه في الآونة الأخيرة، يزداد قلق بعض جمهور مهرجان الموسيقى العربية في دورته الخامسة والعشرين اليوبيل الفضي، والذي يستمر حتى 13 نوفمبر الجاري، والمقام بدار الأوبرا المصرية، الكائنة في آخر كوبري قصر النيل بجوار ميدان التحرير – مكان تجمع المظاهرات-.

وتزامنًا مع دعوات التظاهر، من المقرر إقامة حفل فني غدًا ضمن فعاليات المهرجان للفنان السوري الكبير صفوان بهلوان، والفنانة باديه حسن، في تمام الثامنة مساء، إلا أن جمهور الحفل ينتابهم حالة من القلق حول تأمين الأوبرا وحفلها الغنائي.

وعلى هذا المنوال، اتبعت إدارة الأمن في الأوبرا خطة محكمة للتصدي لأي أعمال عنف قد تدور نتيجة هذه الدعوات والمظاهرات، تتلخص في استدعاء مجموعة كبيرة من عمال الأمن، ووضع الجميع على أهبة الاستعداد، إضافة إلى زيادة عدد ضباط الشرطة الموجودة على البوابات الثلاثة للأوبرا وهم بوابة قصر النيل، بوابة النادي الأهلي، بوابة نادي القاهرة والجلاء.

وتتبع الأوبرا نظامًا غاية الدقة في إجراءات الأمن، بداية من بوابات التفتيش الموجودة على البوابات الثلاثة، إضافة إلى بوابات المسارح الداخلية، حيث ينتشر أفراد الأمن على بوابات المسارح الكبير والصغير والمكشوف لتفتيش الحقائب ومايحمله الجمهور معه.

كما تنتشر في جميع أرجاء الأوبرا وممراتها الداخلية وشوارعها كاميرات مراقبة تعمل 24 ساعة، يتابعها مدير الأمن وعدد من أفراد الأمن المخصصين لهذه المهمة، إضافة إلى وجود مكتب مخصص لشرطة السياحة والثقافة داخل الأوبرا، ينتشر من خلالها ضباط الشرطة في المكان.

وتنتقي إدارة الأمن في الأوبرا العاملين بها بعناية فائقة، نظرًا لأن الأوبرا تشهد مجموعة من الحفلات المهمة التي يحضرها الدبلوماسيون والشخصيات البارزة محليًا ودوليًا، بالإضافة إلى الحفلات الرئاسية، لذا يشترط في عامل الأمن أن يكون تابعا بشكل ما للحرس الرئاسي المصري، أو أن تكون خدمته بالجيش المصري كانت ضمن حراسة منشأة رئاسية ما.

زر الذهاب إلى الأعلى