كشفت وكالة الأنباء الجزائرية، عن استقالة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، جمال ولد عباس، من منصبه، اليوم الأربعاء؛ لأسباب صحية.
وتأتي هذه الاستقالة في توقيت حساس إذ أن من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد في أبريل 2019. ولم يعلن الحزب الحاكم مرشحه الرسمي للرئاسة.
ويضم حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قاد حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962، شخصيات قوية مخضرمة مثل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يعلن ما إذا كان سيسعى لفترة رئاسية خامسة.
ولم يظهر بوتفليقة، الذي تولى السلطة في عام 1999، إلى العلن سوى مرات قليلة منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.