أ ش أ
استقالت قوة للشرطة بأكملها في بلدة أمريكية من عملها بصورة مفاجئة وبدون سابق إنذار قائلين إنهم لن يعودوا للعمل في “البلدة التي تبدو مهمته قليلة جدا بنا”.
وغادر أفراد الشرطة وعددهم أربعة أشخاص في الحال، قسم الشرطة في بلاندفورد بولاية ماساشوستس بما فيهم رئيس الشرطة، بعد أن أبلغوا المجلس المختار بالبلدة بالبريد الإلكتروني، مستشهدين بعدد من إجراءات السلامة وأجهزة اللاسلكي المعيبة والسترات غير الملائمة فضلا عن عدم كفاية الأجور ونقص العاملين كأسباب لترك العمل.
وقال الضباط، في بيان صحفي نقلته شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية، إنهم يرفضون التضحية بحياتهم بعد الآن لصالح سكان بلدة لا تهتم بهم، وإنهم انزعجوا للغاية من فكرة دمجهم مع هيئة الشرطة في بلدة مجاورة لتقليل النفقات.