أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، سيلفان شالوم، اليوم، استقالته من منصبه كوزير في حكومة نتنياهو، وعضو في الكنيست، واعتزال الحياة السياسية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية فإن استقالة “شالوم” تأتي بعد أن وُجِّهت له قضايا تتهمه بالتحرش بعشرات الإسرائيليات، والاعتداء عليهن جنسيا.
ولفت التقرير العبري إلى أنه على الرغم من تقديم الوزير الإسرائيلي استقالته، إلا أن المدعي العام بتل أبيب، يهودا فاينشتاين، واصل إجراء التحقيقات في التهم الموجهة له، إضافة إلى مواصلة شرطة الاحتلال وأجهزة الأمن والاستخبارات التحريات.
وكانت إحدى السيدات داخل أجهزة الأمن الإسرائيلية قد قالت إنها تعرضت للتحرش، من قِبَل وزير الداخلية، مشيرةً إلى أنها لن تتقدم بأي شكوى تجاهه، ولكنها ستكتفي بالشهادة على حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها زميلاتها داخل مكتب سيلفان.
واتهمت مجموعة من النساء الإسرائيليات وزير الداخلية، الذي يعد أحد أبرز عناصر حزب الليكود الحاكم في دولة الاحتلال، بالتحرش الجنسي بهن أثناء عملهن تحت إمرته خلال السنوات الأخيرة.
وقالت رئيسة حزب “ميريتس” اليساري، زهافا جلؤون، إن عدد النساء اللاتي لديهن شكاوى ضد الوزير سيلفان شالوم، بالتحرش الجنسي، 10 سيدات، وأشارت إلى أن القضية لا تتوقف عند التحرش الجنسي، وإنما تصل إلى القيام بأعمال مشينة بالقوة، داعية المستشار القانوني للحكومة إلى فتح تحقيق مع زوجة شالوم بشبهة تشويش سير التحقيق، لأنها توجه تهديدات للضحايا.