اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الوطني ومليشيات مسلحة تتمركز في مدينة الأصابعة غرب البلاد.
وأكد مصدر ليبى اليوم السابع، أن مليشيات مسلحة استهدفت قوات الجيش الليبي بالأسلحة المتوسطة ما دفع قوات الجيش للرد على مصدر النيران فى مدينة الأصابعة.
بدوره استنكر المجلس الرئاسى الليبى التصعيد العسكري من قبل بعض الأطراف وإعلانها التوجه نحو طرابلس، وأعلن النفير العام ضد أي تهديدات تستهدف زعزعة أمن المنطقة.
وقال المجلس في بيان أصدره اليوم الأربعاء، “تابعنا بأسف ما يصدر عن بعض الأطراف من تصريحات وبيانات تتحدث عن التوجه لتطهير المنطقة الغربية وتحرير العاصمة طرابلس، وندد بشدة بهذا التصعيد، ونقول إن هذه اللغة لا تساعد على تحقيق وفاق أو توافق وتحبط آمال الليبيين في الاستقرار وتستهين بجميع الأطراف، حيث يأتي هذا التصعيد الممنهج قبل أيام معدودة من عقد الملتقى الوطني الجامع، والذي يرى فيه الليبيون بصيص أمل ومخرجا من الأزمة وفرصة لتوحيد المؤسسات وطريقا يوصل للانتخابات”.