حوادث

اعترافات «اللجان الإخوانية»| اغتيالات بالجملة واستهداف سيارات الشرطة


جريمة

اعترافات «اللجان الإخوانية»| اغتيالات بالجملة واستهداف سيارات الشرطة تفجيرات مارجرجس

تفجيرات مارجرجس

  • A-
  • A+
  • طباعة
  • المفضلة
  • 2017-06-20 13:44
  • عبدالوهاب ربيع
  • جريمة

ارسال بياناتك

تسجيل سجل عبر الفيسبوك سجل عبر تويتر

عناصر الجماعة استهدفوا سيارات نقل الوقود واسطوانات الغاز لاستنزاف الشرطة

وضعوا قنابل داخل شقق ضباط واغتالوا أمناء شرطة بالأمن الوطني بدافع الانتقام

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية (اللجان النوعية بالفيوم) التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أن المتهمين البالغ عددهم 152 متهماً، والذين أمر النائب العام المستشار نبيل صادق مؤخرا بإحالتهم إلى القضاء العسكري "جميعهم من عناصر جماعة الإخوان"، وشاركوا في التجمعات والمسيرات المسلحة وأعمال العنف والاغتيالات والتفجيرات بإيعاز وتكليف مباشر من قيادات الجماعة في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 ، فضلا عن مشاركة بعضهم في الاعتصام المسلح للجماعة بمنطقة رابعة العدوية.

أشرف على التحقيقات المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، وترأس فريق المحققين المستشار محمد وجيه المحامي العام بالنيابة.

وتضم القضية 20 متهما محبوسين بصفة احتياطية على ذمة التحقيقات، و 23 متهما مخلى سبيلهم، و109 متهمين هاربين.. حيث أظهرت التحقيقات أنهم ارتكبوا 29 جريمة إرهابية، وتسببوا في وقوع خسائر مادية قيمتها نحو مليون و 700 ألف جنيه، وقتلوا 5 أشخاص وشرعوا في قتل 5 آخرين.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين أنشأوا "خلايا عنقودية" ارتكبوا من خلالها جرائمهم الإرهابية، ما بين زرع عبوات ناسفة تستهدف المحاكم والمنشآت الأمنية التابعة لوزارة الداخلية مثل أقسام الشرطة، والشروع في قتل قضاة لمنعهم من مباشرة القضايا التي تضم عناصر جماعة الإخوان، واغتيال رجال شرطة وأسرهم، وتفجير منشآت البنى التحتية مثل محطات وأبراج كهرباء، واستهداف سيارات نقل الوقود واسطوانات الغاز ومركبات الدوريات الشرطية، وزرع القنابل والعبوات الناسفة بالطرق.

"التحرير" حصلت على نص اعترافات عدد من المتهمين بتحقيقات نيابة أمن الدولة، والتي أكدوا فيها مشاركتهم في ارتكاب أعمال عدائية استهدفت إثارة الفوضى بالبلاد وإضعاف القائمين عليها لإجبارهم على التفاوض مع جماعة الإخوان.

وأقر المتهم أحمد فؤاد أحمد جاد بلتاجي، في اعترافاته أمام النيابة، بانضمامه لجماعة الإخوان، وتدرجه بهيكلها حتى توليه عضوية مكتب الجماعة الإداري بمحافظة الفيوم في غضون عام 2009، وارتباطه آنذاك بالمتوفى مصطفى عطيه محمد مسئول مكتب جماعة الإخوان الإداري بمحافظة الفيوم، والمتهم محمد المكاوي علي عبد الحليم.. مشيرا إلى أنه شارك في أعمال التجمهر المسلحة للجماعة واعتصامها المسلح برابعة العدوية، حيث تعرف بالمتهم طارق وجدي محمد عبد الله.

وأضاف المتهم أنه وأعضاء مكتب جماعة الإخوان الإداري بمحافظة الفيوم، أنشأوا لجنة سُمّيت "لجنة إدارة الازمة" تولى مسئوليتها المتوفى لاحقا مصطفى عطيه محمد، وضمت المتهمين محمد المكاوي علي عبد الحليم وشعبان عبد الستار السيد.. مشيرا إلى أن "اللجنة" اضطلعت بإدارة شئون أعضاء الجماعة وتدبير تجمهراتها بمحافظة الفيوم، وانبثق عنها لجنة أخرى سميت "لجنة المضارين" تولى مسئوليتها المتهم عادل محمد علي الشاهد، والتي كانت تتولى إمداد أسر أعضاء الجماعة المتوفين والمقبوض عليهم والهاربين من الملاحقة الأمنية بالأموال.

وأشار إلى أنه تم أيضا إنشاء لجنة عمليات نوعية اضطلعت بمقاومة الشرطة لمنعها من فض تجمهرات الجماعة باستخدام الألعاب النارية وإحراق الإطارات وقطع الطرق.. لافتا إلى أنه في غضون شهر أكتوبر عام 2014 حضر لقاء تنظيميا ضم المتوفى مصطفى عطيه محمد والمتهم محمد المكاوي علي، علم خلاله بصدور تكليفات من قيادات الجماعة بتطبيق خطة لإفشال الدولة، تقوم على تصعيد العمل النوعي، وذلك بتولي مسئولي المكاتب الإدارية بالمحافظات تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة وضد منشآت الكهرباء، وصولا لاسقاط الدولة.

وأكد المتهم أنه نفاذا لذلك المخطط، تولى المتوفى مصطفى عطيه محمد والمتهم محمد المكاوي علي، تأسيس لجنة عمليات نوعية بمحافظة الفيوم، تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة ومنشآت الكهرباء، وتم تكليف المتهم محمد صالح رياض بريك والمتوفيين لاحقا عبد السلام عطيه حسن حتيته ومصطفى رمضان مرسي بتكوين 3 خلايا عنقودية تتولى تنفيذ تلك الأعمال العدائية.

وأوضح المتهم أنه انضم إلى لجنة العمليات النوعية بمحافظة الفيوم، وتوليه قيادة المجموعات التنفيذية التابعة لها واتخاذه والمتهم محمد صالح رياض بريك، والمتوفيين عبد السلام عطيه حسن حتيته ومصطفى رمضان مرسي، من وحدة سكنية بالحي الثالث بمدينة السادس من أكتوبر مقرا لعقد لقاءاتهم التنظيمية التي اتفقوا خلالها على تكليف مسئولي المجموعات التنفيذية بتنفيذ أعمال عدائية ضد أمناء الشرطة لمنعهم من أداء عملهم وتخريب منشآت قطاع الكهرباء، وتنفيذا لتلك التكليفات قتل أعضاء تلك المجموعات، في غضون يناير 2015 ، أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بأعيرة نارية، وأطلقوا أعيرة أخرى صوب سيارة شرطة بالطريق الدائري بالفيوم فأصابوا أحد مستقليها.

من جانبه قال المتهم محمد المكاوي علي عبد الحليم في اعترافاته، إنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك في تنفيذ أغراضها الرامية إلى الدعوة إلى تعديل الدستور والقوانين من خلال ما أسماه "النضال الثوري" بتدبير التجمهرات ومقاومة الشرطة ،ومنعها من فض تلك التجمهرات للضغط على النظام القائم.. مشيرا إلى انتظامه في أسرة تابعة للجماعة في منطقة الكيمان بمحافظة الفيوم، وبمشاركته في تجمهر الجماعة برابعة العدوية وفي التجمهرات التي أعقبته.

وأضاف أنه تلقى تكليفا من المتهم مصطفى عطيه محمد مسئول المكتب الإداري لجماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، بتولي مسئولية الحراك والحشد في المحافظة، واضطلع في إطار ذلك بعقد لقاءات تنظيمية مع مسئولي الحراك والحشد بقطاعات الفيوم، وذكر منهم المتهم شعبان عبد الحميد عبد المعز وشهرته "شعبان حتيته" للوقوف على كيفية تطوير التجمهرات والتحريض عليها، وعرض ما يتفقون عليه على مصطفى عطيه محمد، لطرحه على مسئولي القطاعات الإدارية التابعة للمكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمحافظة، وذكر منهم المتهمين حمدي طه عبد الرحيم العبسي، وشعبان عويس شعبان عبد الهادي، وشعبان عبد الستار عبد ربه.

وأقر المتهم بعلمه أن مصطفى عطيه كان يتولى مسئولية لجان العمليات النوعية التابعة لجماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، وأن تلك اللجان تتبعها مجموعات مسلحة تضطلع بمقاومة قوات الشرطة، والتعدي عليها باستخدام أسلحة خرطوش وبنادق آلية لمنعها من فض تجمهرات الجماعة، أو ضبط المشتركين فيها، كما تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة، ومن بينها اغتيال أعضاء اللجان النوعية لأميني شرطة أحدهما يدعى علاء.

من جهته، اعترف المتهم طارق وجدي محمد عبد الله، بانضمامه إلى جماعة الإخوان ومشاركته في الاعتصام المسلحة برابعة العدوية وأعمال التجمهر المسلحة التي دعت لها الجماعة، وعضويته لمجموعة مسلحة فيها تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد منشآت القضاء والقوات المسلحة والشرطة.. مشيراً إلى اشتراكه في وقائع تخريب سيارات بمرآب مديرية التموين بحي المرور، ومسكن ضابط شرطة، وزرع قنابل بمحيط سور الدفاع المدني بحي المرور وبمحيط محكمة إطسا وبطريق الفيوم لاستهداف مركبات للشرطة، وبمحيط قسم شرطة المرافق، والشروع في قتل أحد القضاة.

وأضاف المتهم أنه علم بتنفيذ أعضاء المجموعة المسلحة التي ينتمي إليها لأعمال عدائية أخرى ذكر منها وقائع إطلاق أعيرة نارية على مركز شرطة إطسا، وعلى 3 سيارات لنقل الوقود، وعلى مركز شرطة أبشواي، وعلى ثلاث سيارات شرطة، وعلى سيارة نقل اسطوانات للغاز، وزرع قنابل بطريق الفيوم القاهرة الصحراوي وبمحيط مركز طامية وبجوار ماسورة مياه.

وذكر المتهم أنه تعرف على المتهم محمد محسن زكي الشريف – أحد مدبري تجمهرات الجماعة بالفيوم – وأنهما كانا يقومان بالتنسيق بينهما بشأن مواعيد التجمهرات وطرق سيرها حتى يتولى تأمينها.

وأقر المتهم بأنه تلقى تكليفا من المتهم محمد محسن زكي الشريف في غضون شهر يناير 2014 ، بإمداده بمعلومات عن سيارات ضباط شرطة، تمهيداً لاستهدافها، انتقاما منهم، لإصابتهم متجمهرين خلال فض اعتصامات جماعة الإخوان وتهديدا لهم لمنعهم من فض اعتصامات الإخوان، فأمده بالفعل بمعلومات حول سيارتي ضابطين بقطاع الأمن المركزي، وعلم منه باعتزام المتهم محمد حسين فايد عبد الله تنفيذ أعمالا عدائية ضد السيارتين، غير أن وجود عدد كبير من الأهالي في محيط مكان التنفيذ حال دون ذلك أكثر من مرة.

وأشار إلى أن المتهم محمد محسن الشريف أخبره بتوليه مسئولية مجموعة تأمين تجمهرات الجماعة ببندر الفيوم، وذكر من أعضائها المتهمين إبراهيم أحمد محمود السيد، وعبد الله أشرف محمود سليمان.. كما أعلمه باشتراك المتهم محمد حسين فايد عبد الله مراد بتجمهرات الجماعة وإحرازه وبقية أعضاء مجموعة التأمين، لبنادق آلية.

وأضاف أن القائمين على تأمين مسيرات الجماعة، كانوا يستعملون شماريخ والألعاب النارية، واعتماد مسئولي مجموعات التأمين في ذلك على ما يتم إمدادهم به من المكتب الإداري لجماعة الإخوان بالمحافظة من أموال.

وقال إنه قام ومتهم آخر برصد تحركات أمين الشرطة نزيه سيد محمد، بقصد اغتياله نظرا لقيامه بمتابعة تحركات المتجمهرين من جماعة الإخوان، وكتابة تقارير أمنية فيهم، وذلك من خلال إطلاق أعيرة نارية صوبه، غير أنهم لم يتمكنوا من التنفيذ.

وذكر المتهم أنه علم في مطلع شهر أغسطس 2014 بمصرع سبعة من أعضاء اللجان النوعية، بسبب انفجار عبوة متفجرة أثناء تصنيعهم لها بقصد استخدامها في عملية إرهابية.

ولفت إلى أن المتوفى لاحقا عبد السلام عطيه حسن وضع أسس تكوين مجموعات التأمين، وإعداد أعضائها فكريا بإقناعهم أن أهداف تلك المجموعات تتمثل في حماية المشتركين في التجمهرات واحتواء المواقف، حيث تضمنت وضع برامج تدريب بدنية، وبرامج فكرية لترسيخ أفكارهم، وبرامج لرفع الحس الأمني بتدارس كتب التخفي الأمني ومنها أمن المطارد وأمير الظل.

وقال إن المتوفى لاحقا عبد السلام عطيه حسن كلفه في عضون شهر أكتوبر 2014 بتلقي دورة تدريبية بمسكن المتهم مصطفى بشير محمد عبد القوي، حضرها 15 ملثما بينهم المتهمين محمد صالح رياض بريك ومصطفى بشير محمد عبد القوي، والمتوفيان لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس وسالم سيد محمد سعيد، وأنهم تلقوا خلالها دروسا عن كيفية تصنيع العبوات المفرقعة بدائية الصنع، وتقنيات تحضير العبوات المفرقعة والاحتفاظ بها ومكوناتها ووسائل تأمينها، واحتياطات خاصة بتأمين الصاعق، وأعقب حضوره تلك الدورة حضوره دورة أخرى بذات المكان حضرها 20 آخرين بينهم مصطفى بشير محمد عبد القوي، تلقوا خلالها دروسا في وسائل التأمين الواجب اتباعها في الاتصالات الهاتفية.

وأشار إلى تلقه تكليفاً أصدره عبد السلام عطيه حسن بمشاركته في زرع عبوتين ناسفتين بدائيتي الصنع بمسكن ضابط شرطة، ونفاذا لذلك صنَّع عبوتين مفرقعتين واستقل دراجة بخارية خلف المتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس وتوجها إلى عقار وقف على أنه خاص بضابط الشرطة حاتم حسن عبد الحميد، وترجل محمد عبد الله إدريس ومتهم آخر وتسلقوا ثلاثتهم سور المسكن ودلفوا إليه من إحدى نوافذه وغادروا المكان ممسكين بسلك متصل بالعبوتين المفرقعتين، وما أن ابتعدوا حتى أوصلوا طرفي السلك فانفجرت العبوتان داخل المسكن.

وأضاف المتهم في معرض اعترافاته أنه في غضون شهر أكتوبر 2014 وخلال تواجده بمسكن المتهم مصطفى بشير محمد عبد القوي والمتوفى عبد السلام عطيه، اجتمع الأخير بعضوين بالجماعة وأمدهما بسلاح آلي، وعلم في أعقاب ذلك بإطلاق أعيرة نارية صوب مركز شرطة إطسا.

كما أقر المتهم برصد مبنى محكمة الفيوم، ومبنى الدفاع المدني بحي المرور بالكيمان، لتحديد مداخلهما ومخارجهما وحالة القائمين على تأمينهما، تمهيدا لاستهداف المبنيين وذلك بغرض تهديد القضاة وترويعهم لمنعهم من الحكم بإدانة من أسماهم "المعتقلين"، وتهديد القائمين على مبنى الدفاع المدني، وترويعهم لمنعهم من اتخاذ المبنى تمركزا أمنيا لقوات الأمن المركزي التي تقوم على فض التجمهرات.

وأشار إلى أنه علم بإطلاق أعيرة نارية صوب مبنى المحكمة، بالإضافة إلى تصنيعه عبوة متفجرة أمد بها المتهم إبراهيم أحمد محمود السيد، وكلفه بزرعها بمحيط مبنى الدفاع المدني، فزرعها الأخير وفجرها في غضون نوفمبر 2014 ، محدثة دوي انفجار، إلى جانب علمه بمحاولة تفجير برج كهرباء وفشل تلك المحاولة.

وقال إنه في غضون شهر ديسمبر 2014 صنع عبوة متفجرة وأمد بها شخص آخر، بتكليف من عبد السلام عطيه، وعلم على إثر ذلك بزرعها بمحيط مبنى محكمة إطسا لتهديد القضاة وترويعهم حتى لا يصدروا أحكاما بإدانة من أسماهم "المعتقلين".. وفي ذات الإطار (تهديد القضاة وترويعهم) كلفه الأخير برصد سيارة قاض بمحكمة جنايات الفيوم تمهيدا لاغتياله، حيث تم تكليف المتهم ثابت عبد الله عبد المنعم محمد، والمتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس إدريس بالتربص بالسيارة بطريق الفيوم / القاهرة مستقلين دراجة بخارية وبحوزتهما بندقية آلية وصورة للقاضي جرت طباعتها من موقع إخباري على شبكة الإنترنت، وما أن ظفرا بسيارة شابهت أوصافها أوصاف السيارة المستهدفة حتى أطلق محمد عبد الله إدريس صوبها أعيرة نارية.

وذكر المتهم أنه قام برصد مرآب مديرية التموين في حي المرور بمنطقة الكيمان، وتوجه المتهمون محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم محمد وبلال عثمان عبد الباقي وبحوزتهم ست عبوات متفجرة بمؤقت زمني لتخريب المرآب، حيث تمكنوا من تسور المرآب وزرع العبوات وضبط مؤقتها ومغادرته مبتعدين باستخدام دراجتين آليتين، وعلم في أعقاب ذلك باحتراق ثماني سيارات.

وأضاف المتهم أنه في غضون ديسمبر 2014 أيضا علم من حديث المتهم محمد صالح رياض بريك، والمتوفى عبد السلام عطيه حسن، أن أولهما زرع عبوة متفجرة بجوار ماسورة مياه رئيسية.. وقيام المتهمين محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم، باغتيال أمين الشرطة علاء محمد عبد الحميد من قوة الأمن الوطني.

وأشار إلى أن المتهم محمد صالح رياض بريك والمتوفيين محمد عبد الله خميس إدريس وسالم سيد محمد سعيد، أقاموا معسكرا تدريبيا مطلع يناير2015 لتدريب مجموعة مسلحة بمعزل عن المجموعات الأخرى، وأن ذلك التدريب تمثل في إطلاق أعيرة نارية من أسلحة آلية صوب مقطورات نقل الوقود، فغدا التدريب تنفيذا لأغراض الجماعة في ذات الوقت، لما يترتب عليه من تسرب للوقود على نحو يقطع الطرق، ويستنزف الشرطة ويشتت تركيزها لقيامها بتوفير خدمات أمنية لتأمين حاملات الوقود.

وأضاف أن المتهم بلال عثمان عبد الباقي عليوة والمتوفى سالم سيد محمد سعيد، قاما بزرع عبوة متفجرة بطريق القاهرة / الفيوم الصحراوي وجرى تفجيرها عن بعد لدى مرور مدرعة شرطة.. وزرع عبوة متفجرة بمحيط قسم شرطة المرافق بحي كيمان فارس في شهر يناير 2015 ، وإطلاق المتهمين محمد صالح رياض بريك وثابت عبد الله عبد المنعم محمد وبلال عثمان عبد الباقي عليوه، والمتوفى محمد عبد الله خميس إدريس، أعيرة نارية من بنادق آلية كانت بحوزتهم صوب مركز شرطة أبشواي مستقلين دراجات نارية، حيث توجهوا إلى محيط القسم وأطلق المتهم محمد صالح ومحمد عبد الله أعيرة نارية صوب مبنى المركز.

وقال إنه علم بإطلاق المتهم ثابت عبد الله عبد المنعم محمد و شخص آخر أعيرة نارية صوب سيارة لنقل اسطوانات الغاز، وإصابتهم قائدها خلال مرورها بطريق البركة السياحي بالفيوم.. كما علم من المتوفى لاحقا محمد عبد الله خميس بزرعه قنبلة بمحيط مبنى مركز شرطة طامية في غضون شهر يناير 2015.

تغريدات

Tweets by @Tahrir_News

زر الذهاب إلى الأعلى