ذكرت الشرطة الأمريكية ووسائل إعلام، أن الشرطة اعتقلت 70 محتجا من المدافعين عن البيئة أمام مقر صحيفة نيويورك تايمز بعدما افترشوا أرض الشارع وتسلقوا المبنى مطالبين الصحيفة بالإشارة إلى تغير المناخ بوصفه حالة طوارئ مناخية.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن شرطة نيويورك اعتقلت 67 شخصا وألقت شرطة بورت أوثوريتى القبض على الثلاثة الآخرين.
وأغلق المحتجون الشارع وافترشوا الأرض فى محاكاة للموتى وثبتوا لافتة على ناطحة السحاب فى وسط مانهاتن تقول “تغير المناخ = قتل جماعي” مع شطب كلمة “تغير” وكتابة كلمة “طوارئ” مكانها وذلك طبقا لصور نشرها موقع إذاعة (1010 وينز)، وتم تعليق لافتة أخرى على محطة حافلات بورت أوثوريتى على الناحية الأخرى من الشارع وكتب عليها “طوارئ مناخية“.
وغرد مراسل لصحيفة الجارديان فى موقع الحدث قائلا إن المتظاهرين رددوا هتاف “قولوا الحقيقة“، وطبقا لإذاعة (1010 وينز)، فإن إيف موشر، وهى متحدثة باسم جماعة (إكستنشن ريبيليون) المعنية بالمناخ، قالت إن الجماعة تطلب من وسائل الإعلام الكتابة عن “الطوارئ المناخية” حتى “يستطيع الناس البدء فى الدفع نحو اتخاذ المزيد من الحلول الجذرية“.
وقالت دانييل رودز ها المتحدثة باسم نيويورك تايمز فى بيان “لا توجد أى مؤسسة إخبارية قومية تكرس المزيد من الوقت، أو العاملين، أو الموارد لإنتاج تغطية متعمقة لمساعدة القراء على فهم تغير المناخ مثل ذا نيويورك تايمز” وأضافت أن الصحيفة نشرت 795 مقالة عن هذه القضية منذ عام 2018.
وأضاف البيان “نحن ندعم بصورة كاملة حق هذه الجماعة فى التعبير عن وجهة نظرها، حتى وإن كنا مختلفين معها لأن الأمر يتعلق بتغطيتنا“.