الطريقة الصحيحة لمذاكرة للأطفال بهدوء وبدون عصبية
أولاً: معرفة طريقة ومكان المذاكرة المناسبة
قالت اخصائية الصحة النفسية إن طريقة المذاكرة تختلف باختلاف المرحلة العمرية، بمعنى أن المراحل العمرية الصغيرة والتي تتراوح بين عمر الـ 3 إلى 6 سنوات تكون منشأة على اختيار مكان ملئ بالالوان والعاب تمثيلية كى تساعد الطفل على الاستمرار بالمذاكرة معك دون ملل سواء من جانبك أو جانبه، أما المراحل العمرية الأكبر وهم الأطفال من عمر 7 سنوات حتى 12 عاما والتي تتبع بشكل مختلف اختبار مكان هادئ ومناسب للتركيز والاستيعاب.
ثانياً: عدم التوبيخ
وتابعت اخصائية الصحة النفسية أن من الضروري أخذ الأم عهداً على نفسها بألا تقوم بتوبيخ طفلها مهما حدث لكي لا يفقد الثقة بنفسه وتزيد رهبته، وحتى لا ينفر من طريقة المذاكرة، ومع مرور الوقت تفقدين الحوار معه.
ثالثاً: عدم مكافأة الطفل بالمال:
وأضافت اخصائية الصحة النفسية أن من الضروري عدم مكافأة الطفل بالنقود أبداً، لكي لا تتحول شخصيته إلى مادية، ولكن عليها احضار هدية بسيطة عبارة عن شيء يحبه ويناسب سنه.
رابعاً: عدم مقارنته مع أحد
وأردفت اخصائية الصحة النفسية أنه على الأم عدم مقارنته بزملائه من المدرسة أو العائلة بمستواهم الدراسي، مع زيادة مدحهم حتى على الإجابات البسيطة الصحيحة لتشجيعهم على التقدم.
كيفية السيطرة على عصبية الأم أثناء المذاكرة:
- أخذ “بريك” أو وقت مناسب للراحة لكي تستشعر الهدوء وحتى يرتاح الطفل أيضاً من المذاكرة.
- التحلي بالصبر وتذكر نفسها دائماً أن طفلها لن يستوعب شيئاً طوال ما هي غاضبة وتصرخ.
- التحكم في الأعصاب، ومعرفة الأم جيداً او الأب إذا كان هو من يذاكر لأطفاله، أن الأطفال في هذا الوقت تتشكل شخصيتهم، فأما أن تبنيها بشكل مليء بالحب والثقة أما أن تجعل الخوف والتوتر صفات بارزة في شخصية طفلك.