زاد الحديث بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة عن “الروبوتات الجنسية” التى يتم تطويرها بشكل مخيف، ليزداد انتشار القلق بين البشر حول العالم كونها ستحل بديلا عن ممارسة الجنس البشرى.
وفى الآونة الأخيرة تحققت تلك المخاوف، بعدما أعلنت إحدى الشركات عن إنشاء أول بيت دعارة “روبوت”، الذى يتعين على زبائنه إجراء محادثة مع الروبوتات الجنسية.
ووفقا لحساب Eves Robot Dreams، تسعى “يونيكول يونيكورن” مؤسسة بيت الدعارة، لتشجيع الناس على جمع تمويلات له، أملا منها فى افتتاحه رسميا فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية مع حلول العام المقبل 2019.
وتكشف مؤسسة بيت الدعارة، أنه لضمان وجود علاقة منسجمة بين الزائرين من البشر والروبوتات الجنسية، فإنه يتعين على الضيوف التعرف على شركائهم الآليين إما فى بيت الدعارة أو قبل وصولهم للمكان، من خلال تطبيق مخصص على هواتفهم الذكية.
وأشارت يونيكورن، أن تكلفة الجلسة الخاصة مع الروبوت الجنسى 122 دولارا أمريكيا، وتشمل ممارسة الجنس معه، أما إذا كان العميل يرغب في أن ينفرد بإقامة علاقة مع روبوت جديد كليا، فسيدفع في هذه الحالة 10 آلاف دولار، كما أن البيت يوفر روبوتات تكتفى بالحديث فقط مقابل 60 دولار، مع توفير روبوت لكل الأشكال والأنماط التى تحاكي كل الأذواق، مع ضمان النظافة الشخصية لكل روبوت .