نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي “افيخاي أدرعي” تعليق عبر صفحته على فيسبوك تحت عنوان ( السادس من أكتوبر: الحرب التي فتحت أبواب السلام وحوّلت العدو الى صديق ) جاء على النحو الآتي : ( في مثل هذا اليوم في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران تسمى في إسرائيل حرب يوم الغفران وفي مصر تسمى حرب أكتوبر .. إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها يوم الغفران ، وكانت هنالك مفاجأة كبرى .. لقد حقق الجيشان المصري والسوري بعض الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان ولم تتمكن إسرائيل من صد القوات ، ولكن إلى حين .. فبعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية .. وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف اطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.. وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.. إذًا حرب يوم الغفران بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري ولكن أعظم انجازاتها هو فتح أبواب السلام في المنطقة ) .
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينكر فيها أفيخاي أدرعي هزيمة إسرائيل في حرب أكتوبر 73 ومحاولة قلب الهزيمة إلى نصر مزيف لصالح إسرائيل من خلال تحديد الأمر في أنها كانت حرب مفاجئه في عيدهم المقدس وبالتالي لم يكن الجيش في حالة استعداد ، وانهم بعد اقتحام الجيش المصري قناة السويس تمكن الجيش الإسرائيلي من قلب الأمور رأسًا على عقب حيث وصل إلى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كم عن القاهرة ،مما جعل مصر على خلاف الواقع تضطر إلى وقف إطلاق النار ، هذه هي أوهام إسرائيل المستمرة .
أثارت كلمات “أدرعي” غضب المتابعين مما دفعهم للرد على ادعاءاته وتذكيره بالوقائع الحقيقية للحرب.