نقلت قناة “سي إن إن” عن مصدر أمني أن ظرفًا موجهًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يحمل آثارًا لمادة يشتبه بأنها “ريسين” السامة، مضيفًا أن الظرف “قد يكون متصلًا بظروف شبيهة بما أرسل للبنتاجون” في وقت سابق.
وأشار مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن البنتاجون تلقى، الإثنين الماضي، رسالتان أثبتت الفحوص أنهما تحملان مادة الريسين، كما قال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية، التابع للرئاسة الأمريكية إن الجهاز “يستطيع تأكيد خبر تلقي ظرف مشبوه موجه للرئيس في 1 أكتوبر 2018″، إلا أنه أوضح أن “البيت الأبيض لم يستلم الظرف”.
ويعد الريسين مركبًا شديد السمية، إذ يُستخرج من بذور نبات الخروع، وقد استخدم سابقًا في مؤامرات إرهابية، كما أنه قد يتسبب بحالات من الغثيان والقيء والنزيف الداخلي للمعدة والأمعاء من ثم فشل الكبد والكلى والطحال أو الموت عند توقف نظام الدورة الدموية.
أما فيما يتعلق بمحتويات الظرف، قال مصدر على دراية بالتحقيق إن “كتابات فوضوية” كانت موجودة على الرسائل، كما أوضح مصدر آخر أن الرسالتين كانتا موجهتين إلى وزير الدفاع، جيمس ماتيس ورئيس العمليات البحري، جون ريشاردسون.