الآثار السلبية لتدليل الطفل
تلجأ الكثير من الأمهات إلى تدليل أطفالها ليس فقد لصغر سنهم، وإنما حتى مع المراهقين والكبار، بدافع الحب، والعاطفة الزائدة، والإحساس بالخوف والقلق المستمر عليهم، حيث يصل الأمر في بعض الأحيان إلى تمرد الأبناء على الأبوين، دون وعى أو دراية لما يحدث وللأسف يقع الأبوين ضحايا أفعال يظن البعض منهم أنها صحيحة.
تقول الدكتورة، أمل محسن، استشارى علاج الأمراض النفسية: إن خير الأمور الوسط، وإنه ليس من المفضل التدليل الزائد عن اللازم أو العنف والتشدد، لأن لكل منهما عدة آثار سلبية على الأبناء، نقدم لكِ عدة نتائج وخيمة تقع على الأسرة بأكملها إثر وجود التدليل الزائد وهى:
_ عدم تحمل المسئولية وتتفيه الأمور بشكل دائم فالطفل قد اعتاد على تواجد كل ما يفضله دون الشعور بمدى المعاناة التي تعرض لها الأهل للحصول على ما يفضله.
_ تسلط الشخصية بشكل زائد، حيث اعتاد الطفل على أن تنفذ كافة أوامره دون مناقشة وكأنه هو الحاكم الأمر في البيت.
_ التوحد، فالتدليل الزائد يزهد الطفل في تكوين علاقات مع شخصيات أخرى لأنه غالبًا يجد الحنان الزائد من جانب واحد فقط وهو الأسرة مقارنة بالاحتكاك مع الباقى.