قالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، إن اللجنة التى تم تشكيلها من قبل القطاع، لاختيار القطع الأثرية المقرر عرضها بمتحف مطروح القومى، بدأت عملها، بناء على سيناريو العرض المتحفى، وذلك على أثر بروتوكول التعاون بين وزارة الآثار مع محافظة مطروح، لتخصيص جزء كبير من مكتبة مطروح، كمتحف للمحافظة.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، أن سيناريو العرض المتحفى سيضم حوالى 600 أو 700 قطعة، تعبر على حقب تاريخية مختلفة، ويهدف المتحف لرفع الوعى الأثرى والثقافى لأهل المحافظة، كما سيساهم المتحف فى تنشيط حركة السياحة بالمحافظة.
ويعود الموضوع عندما عرضت المحافظة على وزارة الآثار قبل عام 2010، بوجود مبنى مكتبة المحافظة، ومن الممكن تقسيمها نصفين على أن يكون يخصص جزء لإقامة متحف لآثار مطروح، وبالفعل وافقت الوزارة وبدأت فى وضع سيناريو العرض المتحفى، ولكن المشروع توقف نظرا لأحداث ثورة 25 يناير 2011، ولكن المحافظة عادت وقدمت الطلب مرة أخرى خلال الشهور السابقة.
وبالفعل قامت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، بتشكيل عدة لجان للمعاينة، وذلك بحضور شرطة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، وأسفر الموضوع عن وضع عدة متطلبات منها زيادة عدد الكاميرات وتجهيز فتارين العرض المتحفى، وإضافة خدمات مثل الكافيتريا ومطعم. وأشارت إلهام صلاح الدين، على أن محافظة مطروح أبدت استعدادها لتلبية كافة المتطلبات.
تقع مكتبة مطروح فى أرقى موقع بالمدينة بجوار مبنى المحافظة، يطل على البحر، وتبغ المساحة الكلية للموقع نحو 1560 مترًا مربعًا. ويتسم التصميم الخارجى للمكتبة بالطابع الفرعونى، المسطحات الخضراء محدودة، تتكون المكتبة من دور أرضى وأربعة أدوار علوية مقسمة على النحو التالى: الدور الأرضى، ويتضمن قاعة إطلاع للأطفال وقاعة الأنشطة والهوايات ومكتب الإعارة، والدور الأول: قاعة معارض “جاليرى”، وقاعة الدوريات وكافيتريا لخدمة رواد المكتبة ومكاتب إدارية، والدور الثانى: قاعة إطلاع للكبار وقاعة إطلاع للشباب وقاعة الإنترنت والوسائط المتعددة، والدور الثالث: 4 قاعات للتدريب على الحاسب الآلى، وقاعتان لتدريب اللغات و3 قاعات محاضرات وعدد 2 فصل تعليمى، أما الدور الرابع: قاعة مؤتمرات تسع 412 فرد وقاعة اجتماعات.
