بدأ العد التنازلى لرصد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد رمسيس الثانى بأبوسمبل، وهى الظاهرة الفلكية الفريدة التى سطرها القدماء المصريون قبل آلاف السنين داخل معابد أبوسمبل وتتكرر مرتين كل عام 22 فبراير و22 أكتوبر.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه مع اقتراب موعد “تعامد الشمس” تستعد منطقة آثار أسوان والنوبة، لإقامة حفل موسيقى عالمى خاص بدون جمهور يتناسب مع طبيعة المكان في يوم التعامد، وسيتم الإعلان عنه بعد انتهاء الإجراءات اللازمة.
وأضاف “سعيد” فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن المنطقة الأثرية، تواصل الاستعداد لتعامد الشمس على قدس الأقداس بأبوسمبل، من خلال تشكيل فريق من الأثريين أخصائى الترميم، لعمل الصيانة والترميم اللازم لواجهة المعبد مع تثبيت الألوان وإجراء التنظيف الميكانيكى والكيميائى وباقى استكمالات الصيانة الدورية التى تتم بصفة مستمرة للحفاظ على أثرية ورونق المكان، بالإضافة إلى زيادة الرقعة الخضراء “اللاند سكيب” وتطوير منظومة والإضاءة داخل وخارج المعابد، وصيانة الشفاطات داخل القبة الخرسانية لتخفيف نسبة الرطوبة والحرارة داخل المعبدين.