أكد مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه فى ضوء ما تردد من أنباء تُفيد بتنازل وزارة الآثار عن 11 فداناً من أرض آثار مارينا التابعة لمنطقة العلمين لبناء شاليهات سياحية تابعة لوزارة الإسكان، تواصل المركز مع وزارة الآثار، والتى أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة على الإطلاق، مُؤكدةً على عدم بيع الوزارة لأى أراضٍ أثرية فى أى مكان، ومشددةً على حرصها التام على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضارى الذى يمتد عبر آلاف السنين، وذلك بكافة ربوع الطن نظراً لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد حول هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة.
كما أوضحت الوزارة، أن ما يحدث الآن فى منطقة آثار مارينا هو مشروع تطويرى يهدف إلى زيادة الجذب السياحي للمنطقة دون المساس بالمنطقة الأثرية، وذلك عن طريق تمهيد مسارات الزيارة داخل المنطقة الأثرية، وتغطيته ببلاطات من الحجر الرملي لإمكان استخدامه للزوار وسيارات الكهرباء لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة، وإنارة العناصر الأثرية من الداخل والخارج، وكذلك إنارة مسارات الحركة والأسوار، وإعادة تأهيل المبنى القائم المستخدم كمخزن متحفى وسكن الشرطة السياحية، ومستوفى الترميم لاستخدامه كمدخل للمنطقة الأثرية، ومتحفًا للموقع، ومعامل الترميم، وإنارة المنطقة، وعمل مناطق خدمات تشمل كافتيريات ومناطق تسوق غير مثبتة للحفاظ على المنطقة الأثرية.