أخبار فنية و ثقافية

استئناف البحث عن قبر نفرتيتى غرب الأقصر الشهر المقبل السبت

أعلن وزير الآثار المصرى، ممدوح الدماطى، أن عمليات البحث عن قبر الملكة نفرتيتى، خلف جدران مقبرة الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادى الملوك، غرب مدينة الأقصر، سوف تستأنف الشهر المقبل، وذلك فور الانتهاء من بحث نتائج المسح الرادارى، الذى جرى يومى 26 و27 من نوفمبر الجارى.

وأضاف الدماطى فى تصريحات له اليوم السبت فى الأقصر، أن النتائج أسعدتنا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة والتحليل، وهى التحاليل التى ستجرى، فى اليابان، وتستغرق شهرا كاملا، بعدها نبدأ فى مزيد من عمليات البحث، حتى نتمكن من تحديد هذا الكشف الذى نحن بصدد البحث عنه خلف جدران مقبرة الفرعون توت عنخ آمون، بناء على نظرية عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، والتى تشير إلى وجود قبر الملكة نفرتيتى خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون.

وقال وزير الآثار إن عملية البحث فى صحة نظرية ريفز بدأت فى الرابع من الشهر الجارى والذى يوافق ذكرى اكتشاف المقبرة على يد المستكشف البريطانى هيوارد كارتر، واستؤنفت مجددا يوم 26 من نفس الشهر، وهو اليوم الذى يوافق ذكرى افتتاح المقبرة أمام الزائرين.

وأضاف أنه بعد أن أكدت نتائج المسح الحرارى، الذى تم فى الرابع من تشرين ثان/نوفمبر، وجود كشف جديد خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون بنسبة 60 %، قمنا باستئناف البحث عبر القيام بمسح رادارى بمشاركة الخبير اليابانى المعروف “باتى نابى”.

وتابع أنه للتأكد من صحة نتائج المسح قمنا بعمل تجربة داخل مقبرة أولاد الملك رمسيس فى منطقة وادى الملوك، وذلك نظرا لوجود جدران فارغة خلف جدرانها، ولخلوها من أى نقوش ورسوم، وبعد أن أعطى المسح الرادراى لمقبرة أولاد رمسيس نتائج حقيقية، فقد قمنا بعملية مسح رادارى لجدران مقبرة توت عنخ آمون، والتى أثبتت نتائجها أننا بصدد كشف جديد قريبا. ومن جانبه، قال عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز، أنه توصل لنظريته بعد بحث ودراسة لنتائج المسح الذى جرى لمقبرة توت عنخ آمون قبيل مشروع استنساخها، والذى اكد وجود تجويف خلف الجدران، وأنه بمواصلة البحث والدراسة توصل إلى احتمالية وجود قبر نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون.

ومن جانبه قال خبير المسح الرادارى، اليابانى “باتى نابى” إن النتائج الأولية لعملية مسح مقبرة توت عنخ آمون، أكدت صدق نظرية العالم البريطانى نيكولاس ريفز، وأن المسح اثبت وجود جزء رخو وآخر صخرى خلف الجدار الشمالى لمقبرة توت عنخ آمون، وأن تحليل الرسوم والدوائر الصادرة عن جهاز الرادار تؤكد وجود كشف جديد خلف الجدران، وأن دوره كعامل فى المسح الردارى طوال 40 عاما هو تحليل تلك الدوائر والرسوم التى يقدمها جهاز الرادار وتحويلها من دوائر ورسوم إلى معلومات.

وشارك فى المؤتمر الصحفى محافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر، وباتى نابى، ونيكولاس ريفز. البحث عن قبر نفرتيتى، قبر نفرتيتى، الملكة نفرتيتى، الأقصر، باتى نابى، نيكولاس ريفز، توت عنخ امون، وادى الملوك.

زر الذهاب إلى الأعلى