نفى الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ما تردد حول تخصيص الوزارة بالتعاون مع وزارة الطيران مدخل «حمام» ليكون مقرا لمتحف مطار القاهرة التي تعمل الآثار على افتتاحه 31 أكتوبر الجاري.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن مكان المتحف تم اختياره في صالة الترانزيت بالمبنى رقم 3 بالمطار وذلك بمعرفة وزارتي الآثار والطيران وهذا المكان من المعروف عنه أن السياح يتواجدون فيه بشكل أكبر من المصريين، مشيرا إلى أن الوزارتين اختارتا هذا المكان ليعبر عن وجهة مصر الحضارية أمام السائح الأجنبي.
وكانت ترددت أنباء قوية حول اختيار دورة مياه بصالة الترانزيت بالمبنى رقم 3 بمطار القاهرة لإقامة متحف يحتوى على أندر قطع أثرية تمثل عصور الحضارة المصرية القديمة لتنشيط السياحة وسط ركاب الترانزيت.
وأكدت مصادر مسئولة بمطار القاهرة، أنه تم اختيار أسوأ موقع يتواجد بصالة الترانزيت بمطار القاهرة لإقامة متحف آثار لتنشيط حركة السياحة وللدعاية للحضارة المصرية وسط ركاب الترانزيت، حيث كان الموقع الذي تم اختياره مدخلا لدورة مياه ويبعد كثيرا عن أماكن تواجد ركاب الترانزيت ما يحول دون تردد الركاب عليه وكان يجب على المسئولين اختيار موقع متميز خلف الجوازات مباشرة حيث سيمر عليه الركاب إجباريا أو قرب منطقة المطاعم في الترانزيت حيث يتجمع الركاب فيها أو بجوار السوق الحرة.
وكان مطار القاهرة استقبل 39 قطعة أثرية تمثل كل عصور الحضارة المصرية وجار حاليا وضعها في فاتريناتها تمهيدا لافتتاح المتحف 30 أكتوبر الحالي.