قال الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة متابعة ورصد الأداء الإعلامي للانتخابات البرلمانية 2015، ووكيل المجلس الأعلى للصحافة، إن اللجنة لم ترصد أي مخالفة من وسائل الإعلام التلفزيونية والإذاعية، خلال فترة الصمت الانتخابي التي بدأت أمس.
وأضاف مكاوي أن هناك بعض المخالفات لبعض القنوات خلال الأيام التي سبقت الصمت الانتخابي، تم رفعها للجنة العليا للانتخابات، أبرزها ترويج بعض القنوات لمرشحين بعينهم، والهجوم على منافسين آخرين دون أن يكون لهم حق الرد.
وأشار مكاوي، إلى أن هناك ضوابط يجب على القنوات الالتزام بها خلال اليومين المقبلين، بينها دفع الناخبين وحثهم على الاشتراك في الانتخابات، وشرح الحالة الانتخابية، ووصف ما يحدث بالشارع دون التعرض للمرشحين، وتجنب أي دعاية للقوائم الانتخابية أو المرشحين، لإعطاء فرصة للناخبين للتفكير دون ضغوط.
من جانبه، أوضح الدكتور صفوت العالم الخبير الإعلامي والأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، أن وسائل الإعلام يجب عليها الاكتفاء بمعلومات عن الدوائر الانتخابية، حيث إن دورها يقتصر على التنبيه، وليس تعظيم مرشح بعينه أو اتجاه سياسي، كما دوره يتضمن شرح النظام الانتخابي وكيفية التصويت الصحيح، والعوامل التي تتسبب في بطلان الصوت الانتخابي.
وأضاف العالم أن المحاذير التي يجب أن تتجنبها وسائل الإعلام، هي استخدام الأسئلة الإيحائية، واستضافة أشخاص لهم علاقة بالمرشحين، معلقا: “الإعلام ليس دوره تحديد من يصلح أو لا، القانون هو من يحدد شروط الترشح”.